السرهيد: واثقون بقدرات لاعبينا المشاركين في «البارالمبية»


أعرب رئيس اللجنة البارالمبية الكويتية منصور السرهيد، عن ثقته بقدرات لاعبي المنتخب الكويتي المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية (باريس 2024) التي انطلقت في النسخة الـ 17 بساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية باريس.

وقال السرهيد في تصريح لوكالة «كونا»، أمس، إن الكويت تشارك في الدورة بثلاثة رياضيين في ألعاب القوى (الرمي والجري) هم فيصل الراجحي وضاري بطي النصار وفيصل سرور، مؤكداً أن اللاعبين مصممون بإرادتهم القوية وعزمهم الصلب على تحقيق الإنجازات في المحفل الرياضي الدولي ورفع اسم الكويت عالياً.

وأوضح أن لاعبي المنتخب استعدوا جيداً لهذه الدورة بدعم كبير من القيادة السياسية، ومن الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، وكذلك من الطاقمين الإداري والفني وذلك لاستكمال المسيرة الرياضية المشرّفة لأبطال الكويت.

من جهته، رحّب رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية (باريس 2024) توني إستانغيه باللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا لهم أنهم «ثوار» من أجل قضية التغيير.

جاء ذلك في كلمة ألقاها إستانغيه للرياضيين المشاركين في الدورة وذلك خلال حفل الافتتاح في ساحة (الكونكورد) حيث قال «الليلة أنتم الثوار أيها الرياضيون الأعزاء.. أنتم مثلهم تقاتلون من أجل قضية تتجاوزكم» موضحا أن أسلحتهم هي الرياضة والأرقام القياسية والعواطف مثل كل الرياضيين.

واعرب عن فخره بما وصل اليه الأبطال مشددا على أهمية الرسالة التي يحملونها وهي تغيير المجتمع حتى يتم منح الجميع مكانهم في النهاية مثل الرياضيين الأولمبيين.

وأضاف «مع كل انتصار من انتصاراتكم ستفخر دولة بأكملها معاً لكن قوتكم تكمن في أنه مع كل انتصار من انتصاراتكم ستتغير دولة بأكملها» ومع هذا التغيير أكد أن العالم سيتقدم.

وقال «إن الثورة البارالمبية هي ثورة لطيفة وهي ثورة فردية ولكن على نطاق عالمي».

من جهته اكد رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز ان دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 تأتي في وقت يتزايد الاستبعاد داعياً الرياضيين لأن تكون الرياضة الرابط الاجتماعي الذي يجمعهم.

وشدّد بارسونز على ان الاختلاف يجعل الأمم أقوى مضيفاً «أنه ناقل قوي وإيجابي للاستمتاع به معا…وبينما نستعد لافتتاح الألعاب على نطاق واسع دعونا أيضا نفتح عقولنا على نطاق واسع».

واكد ان الرياضيين البارالمبيين موجودون في هذه الدورة للمنافسة والفوز وتحطيم الأرقام القياسية ولتحقيق شيء يتجاوز المجد الفردي فقد أتوا للنضال من أجل المساواة والإدماج لأنفسهم ولصالح 1.3 مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعرب عن أمله في أن تكون الألعاب البارالمبية لعام 2024 الشرارة التي ستُشعل الثورة من أجل الشمول.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *