لجنة التحقيق في خروج «الدوحة الشرقية» باشرت أعمالها… والوزارة وضعت برنامجاً لإصلاح وحداتها
لليوم الثاني على التوالي، واصلت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، استخدام القطع المبرمج للتيار الكهربائي عن بعض المناطق غير السكنية، وأجزاء من 5 مناطق سكنية، نتيجة زيادة معدل استهلاك التيار مقارنة بالإنتاج الموجود في شبكتها الكهربائية.
وفيما تظل الأحمال الكهربائية التي سجلها المؤشر خلال اليومين الفائتين، أقل من أقصى حمل كهربائي تم تسجيله في 27 أغسطس الفائت، البالغ 17640 ميغاوط، فإن مسألة خروج وحدات إنتاج الكهرباء بشكل متكرر أدى إلى تقليص حجم الإنتاج مقارنة بمعدل الاستهلاك، وفقاً لمصادر مسؤولة في الوزارة.
وقالت المصادر إن «تشغيل وحدات الإنتاج بكامل قدرتها الإنتاحية خلال أشهر الصيف، أثر عليها بشكل كبير وجعل معظمها، وخصوصاً تلك الوحدات القديمة، عرضة لأي خلل في أي وقت، إضافة إلى استمرار ارتفاع درجة الحرارة حتى هذا التوقيت من العام، إضافة إلى بدء الموسم الدراسي، وهي كلها عوامل حتمت على الوزارة اللجوء إلى القطع المبرمج للحفاظ على سلامة الشبكة الكهربائية».
وأشارت إلى انتظار الوزارة انخفاض درجة الحرارة للبدء في أعمال صيانة تلك الوحدات التي وصلت إلى أقصى درجات التحمل، استعداداً لموسم الصيف المقبل، لافتة إلى وضع الوزارة برنامجاً زمنياً لإصلاح وحدات محطة الدوحة الشرقية، وإعادتها للخدمة قبل موسم الصيف المقبل لتعزيز قدرتها الإنتاجية. وذكرت أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للوقوف على أسباب خروج محطة الدوحة الشرقية باشرت الأسبوع الفائت، أعمالها لرفع تقريرها النهائي لوكيل الوزارة بعد الانتهاء من أعمالها.
في موازاة ذلك، أعلنت الوزارة ظهر أمس، في بيان أنها قد تضطر إلى قطع التيار عن أجزاء في بعض المناطق غير السكنية تباعاً، نظراً لأعمال الصيانة الطارئة لبعض وحدات توليد الكهرباء، كما أعلنت في وقت لاحق عن قطع التيار عن أجزاء في 5 مناطق سكنية، حفاظاً على استقرار الشبكة، قبل أن تعلن عن عودة التيار إلى تلك الأجزاء في وقت لاحق.
ودعت الوزارة عملاءها إلى ترشيد الاستهلاك خلال فترة الذروة، وخصوصاً وقت الظهيرة لتقليل معدل الاستهلاك.
5 مناطق شملها القطع:
– صباح الأحمد السكنية، أجزاء من قطاع C
– غرب عبدالله المبارك، أجزاء من قطعة 6
– الرميثية، أجزاء من القطع ( 3،4،5)
– سلوى، أجزاء من القطع ( 1،2)
– البدع