– انعقاد القمة بانتظام يُظهر للعالم تماسك دول الخليج واستمرارها في العمل ككتلة إقليمية فاعلة
– يظل المجلس منصة مهمة لتعزيز التعاون بين دوله ومعالجة القضايا المشتركة
أكد السفير العماني لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي أن انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت يحمل دلالات سياسية واستراتيجية متعددة، نظراً لما تتمتع به الكويت من مكانة خاصة داخل مجلس التعاون وخارجه، ويعكس التزام دول المجلس بتعزيز التعاون المشترك ويُظهر استمرارية المجلس كمؤسسة إقليمية فاعلة، ويعزز الجهود لتحقيق الاستقرار والتكامل الإقليمي.
وقال الخروصي، في تصريح لـ«الراي»، إن انعقاد القمة بانتظام يُظهر للعالم تماسك دول الخليج واستمرارها في العمل ككتلة إقليمية فاعلة، ويزيد التلاحم بين أبناء دول مجلس التعاون ويعزز من مكانته في المجتمع الدولي وقدرة المجلس على معالجة التحديات المشتركة.
وأوضح أن القمة ترسم بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس السياسات المستقبلية في كافة المجالات، وتُسهم في تحقيق استقرار وازدهار دول المجلس، وتعزز من مكانته على الساحة الإقليمية و الدولية.
وذكر السفير الخروصي أنه «لا يخلو أي تجمع إقليمي مثل مجلس التعاون الخليجي من تحديات، أكانت ذات أبعاد اقتصادية أو سياسية أو أمنية أو بيئية، وتعود تلك التحديات إلى الظروف الجيوسياسية للمنطقة والعالم. لكن على الرغم من بعض التحديات، هنا وهناك، يظل المجلس منصة مهمة لتعزيز التعاون بين دوله، ومعالجة القضايا المشتركة، والمساهمة في استقرار وازدهار المنطقة والعالم».
واختتم قائلاً: «تبقى القمم الخليجية السنوية لقادة دول المجلس حفظهم الله، المنصة المهمة لمعالجة التحديات والإبحار بمحمل الخير إلى مزيد من التقدم والازدهار لدول المجلس كافة».