– محمد العصيمي: سوق المال الكويتي وجهة جاذبة للمؤسسات الاستثمارية ما يؤكد قوته واستقراره
– البورصة تواصل استقطاب المستثمرين الدوليين معززةً مكانة الكويت كمركز إقليمي
– حمد الحميضي: ملتزمون بتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا وتعزيز مكانتنا بين الأسواق الناشئة
– الارتفاع الملحوظ للنتائج يظهر الأداء المتميز وإستراتيجيات الشركة المدروسة
أعلنت بورصة الكويت نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث ارتفع صافي أرباح الشركة 14.5 في المئة ليبلغ نحو 14.43 مليون دينار (47.08 مليون دولار)، مقارنة 12.6 بـ مليون دينار (41.11 مليون دولار) في نفس الفترة من 2023. كما ارتفع صافي الأرباح التشغيلية 21.27 في المئة من 14.79 مليون إلى 17.93 مليون.
وزاد إجمالي إيرادات الشركة التشغيلية 16.42 في المئة من 22.5 مليون دينار في الفترة المنتهية 30 سبتمبر 2023 إلى 26.2 مليون عن ذات الفترة من هذا العام، بينما ارتفعت ربحية السهم من 62.75 فلس في 2023 إلى 71.85 فلس عن ذات الفترة، بزيادة 14.5 في المئة. كما ارتفع إجمالي أصول المجموعة 4.34 في المئة من 114.04 مليون دينار إلى 118.99 مليون، فيما ارتفعت حقوق المساهمين (العائدة إلى الشركة الأم) من 61.03 مليون إلى 63.80 مليون دينار، بنمو 4.53 في المئة.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس الإدارة حمد مشاري الحميضي: «تعكس النتائج المالية لـ(بورصة الكويت) الأداء المتميز والإستراتيجيات المدروسة التي تتبعها الشركة لتحقيق أهدافها على المدى الطويل، استناداً بنموذجها التشغيلي القوي وملاءتها المالية المتينة. كما يعزز الارتفاع الملحوظ في صافي الأرباح ثقة المستثمرين في مسارنا نحو النمو المستدام، ويُظهر التزامنا المستمر بتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا».
وأضاف الحميضي: «في إطار سعيها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، تسعى«بورصة الكويت» جاهدة لتحسين أداء السوق ورفع كفاءته، ما يساهم في تعزيز مكانته بين الأسواق المالية الناشئة. وتؤكد البورصة التزامها الراسخ بتعزيز النمو المستدام لسوق المال الكويتي من خلال تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة والاستدامة المؤسسية المتبعة دولياً. وختاماً، أود أن أعبر عن خالص امتناني لزملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي بورصة الكويت على جهودهم المتفانية التي ساهمت في ترسيخ مكانتنا كبورصة رائدة في المنطقة، وقصة نجاح ملهمة في المشهد المالي الكويتي».
وسجلت «بورصة الكويت» أداءً متميزاً حيث شهدت نمواً ملحوظاً في أحجام التداول والذي حققت زيادة 53.54 في المئة من 28.55 مليار سهم إلى 43.83 مليار سهم. كما شهدت قيمة التداول ارتفاعاً 35.82 في المئة من 7.51 مليار دينار إلى 10.2 مليار. وارتفع معدل التداول اليومي 33.59 في المئة، من 41.72 مليون في 2023 إلى 55.74 مليون عام 2024.
وعلق الرئيس التنفيذي محمد سعود العصيمي على أداء سوق المال الكويتي قائلاً: «تُظهر بيانات (بورصة الكويت) قوة أداء سوق المال الكويتي، والذي أتى رغم التحديات الاقتصادية والمخاطر الجيوسياسية التي تواجه الأسواق العالمية. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، سجلت البورصة نمواً لافتاً في قيم وأحجام التداول، ما يعكس مرونة السوق الكويتي وقدرته على التكيف مع المتغيرات، حيث ارتفعت قيمة التداول 35.82 في المئة لتصل إلى 10.2 مليار دينار، بينما ازدادت أحجام التداول 53.54 في المئة ليصل 43.83 مليار سهم، وهي مؤشراً قوياً على استقرار سوق المال الكويتي وثقة المستثمرين فيه».
وشهدت «بورصة الكويت» نمواً ملحوظاً في أحجام التداول، مدفوعاً بارتفاع النشاط في السوق «الرئيسي»، الذي استحوذ على 35 في المئة من إجمالي قيمة التداولات، مقارنة بنحو 25 في المئة في الفترة ذاتها من 2023. كما ارتفعت نسبة قيمة تداولات المستثمرين الأفراد إلى 38 في المئة من إجمالي قيمة التداولات، مقابل 33 في المئة في العام السابق، فيما مثل المستثمرون المؤسسيون 62 في المئة من قيمة التداولات. وارتفعت صفقات المستثمر الأجنبي 38.04 في المئة من 605 آلاف صفقة في 2023 إلى 836 ألف صفقة في الفترة المنتهية 30 سبتمبر 2024.
وشكل المستثمرون المحليون نحو 83 في المئة من قيمة تداولات سوق المال الكويتي، بينما بلغت حصة المستثمرين الدوليين، بما فيهم مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، نحو 17 في المئة من إجمالي قيمة التداولات. ذلك وسجلت حسابات التداول النشطة ارتفاعاً من 18.8 ألف حساب نهاية سبتمبر 2023 إلى نحو 22.4 ألف حساب نهاية سبتمبر 2024، محققةً زيادة 19.3 في المئة. كما ارتفعت قيمة تداولات صناع السوق من 1.05 مليار دينار في 2023 إلى 2.04 مليار في 2024، أي زيادة بنحو 93.61 في المئة.
وأضاف العصيمي: «شهدت (بورصة الكويت) ارتفاعاً ملحوظاً في نشاط التداول، لا سيما في (السوق الرئيسي)، ما يدل على جاذبية هذا السوق وقدرته على استقطاب المستثمرين الأفراد. ذلك وارتفعت قيمة تداولات صانع السوق 93.61 في المئة، ما يدل على كفاءته وفاعليته. هذا ولايزال سوق المال الكويتي وجهة استثمارية جاذبة للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل غالبية السوق، ما يعزز قوته واستقراره.
كما تواصل البورصة استقطاب المستثمرين الدوليين، معززةً بذلك مكانة الكويت كمركز استثماري إقليمي. ذلك وتؤكد هذه النتائج نجاح إستراتيجية البورصة لتنويع قاعدة المستثمرين وتحفيز السيولة، وسنستمر في العمل على تحقيق المزيد من النمو المستدام في المستقبل. وقال العصيمي«أود أن أتقدم بالشكر إلى جميع شركائنا ومستثمرينا على ثقتهم بالشركة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني».
وما يستحق الإشارة أن«بورصة الكويت» عملت منذ تأسيسها على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، إضافة إلى تطوير مجموعة شاملة من الإصلاحات والتحسينات التي جعلتها ترتقي إلى أعلى المستويات الإقليمية والدولية. كما لعبت الشركة دوراً محورياً في تطوير وتهيئة سوق المال لجذب المستثمرين المحليين والأجانب من خلال مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الجديدة والبنية التحتية المتقدمة، إضافةً إلى مبادرات إصلاح السوق، في إطار الخطط الهادفة لتطوير سوق المال الكويتي على عدة مراحل.