الأرجنتين للاقتراب أكثر من حسم التأهل للمونديال



يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم اليوم في بارانكيا ضيفا ثقيلاً على نظيره الكولومبي في إعادة لنهائي كوبا أميركا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض عندما يحلّ ضيفا على الباراغواي ضمن الجولة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026 في كرة القدم.

وستكون الأرجنتين أمام امتحان تجديد الفوز على كولومبيا العنيدة التي تعد المنتخب الوحيد الذي لم يذق بعد طعم الخسارة (3 انتصارات و4 تعادلات) في التصفيات الحالية.

وفي حين أظهرت الأرجنتين الأسبوع الماضي عضلاتها من دون ميسي بفوز صريح على تشيلي 3 – صفر، انتزعت كولومبيا تعادلاً متأخرا أمام بيرو متذيلة الترتيب 1 – 1 بعدما سجّل مهاجم ليفربول لويس دياز هدف الإنقاذ قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

ورغم التعادل، فإنّ ذلك لا يخفي حجم تطور المنتخب الكولومبي منذ تعيين الأرجنتيني نيستور لورنزو على رأس جهازه الفني صيف عام 2022، فكانت الخسارة في نهائي كوبا أميركا الوحيدة للفريق في 27 مباراة له بقيادة الفريق.

وتتبوأ الأرجنتين صدارة التصفيات بعد أن عززت رصيدها إلى 18 نقطة من ستة انتصارات مقابل هزيمة، ومهّدت الطريق لحجز مقعدها إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وليست كولومبيا بعيدة عن حسم التأهل مع الاقتراب من منتصف التصفيات، إذ تحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة.

ويتأهل أول ستة منتخبات من المجموعة الموحدة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.

البرازيل لفوز ثانٍ

وتأمل البرازيل حاملة الرقم القياسي بخمسة ألقاب في كأس العالم أن تحقق فوزها الثاني توالياً وتمحو خيبة الهزائم الثلاث التي تعرّضت لها تواليا في التصفيات، عندما تحل على الباراغواي.

وقبل فوزها الأخير على الإكوادور بهدف يتيم سجله رودريغو، كانت البرازيل في موقع مستغرب، حيث احتلت المركز السادس في أسوأ نتائجها على الإطلاق في التصفيات، من انتصارين وتعادل و3 هزائم.

وعادت السلاسة البرازيلية الجمعة أمام الإكوادور، لكن الترجمة الميدانية لم تترجم سوى بثلاث تسديدات على المرمى نجح رودريغو في زرع احداها في الشباك في الدقيقة 30 من مسافة 25 مترا.

وليس لدى السيليساو أي عذر لعدم الخروج منتصرا أمام منتخب يعاني الأمرَّين في التصفيات الحالية، حيث تحتل الباراغواي المركز السابع بست نقاط من فوز يتيم و3 هزائم و3 تعادلات أحدها أمام الأوروغواي سلبا في الجولة الأخيرة.

لكنّ الباراغواي التي عيّنت مدربا جديدا هو الأرجنتيني غوستافو ألفارو بعد إقالة مواطنه دانيال غارنيرو عقب نهاية كوبا أميركا الأخيرة، تأمل أن تبني على تعادلها أمام الأوروغواي التي تحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة، لمحاولة انتزاع نقطة على الأقل بمواجهة فينيسيوس جونيور المرشح بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية ورفاقه.

وتبحث الأوروغواي عن العودة الى سكة الانتصارات عندما تلتقي مضيفتها فنزويلا الخامسة.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *