يخوض يوفنتوس الطامح لاستعادة اللقب، الذي غاب عن خزائنه في المواسم الأربعة الماضية، الامتحان الجدّي الأول بقيادة مدربه الجديد، تياغو موتا، اليوم، ضد ضيفه روما في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويبدو أن رهان موتا على عنصر الشباب أعطى ثماره، أقلّه حتى الآن، بعدما خرج يوفنتوس منتصراً من مباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3-0 على كومو وهيلاس فيرونا.
والآن، يختبر يوفنتوس جديته في المنافسة على اللقب الذي احتكره طيلة 9 مواسم بين 2012 و2020 قبل أن يكتفي في المواسم الأربعة الأخيرة بمشاهدة إنتر (مرّتين) وميلان ونابولي تتوّج اللقب، حين يستضيف روما الذي حقّق بداية مخيّبة حتى الآن بتعادله السلبي مع كالياري، ثم خسارته أمام إمبولي على أرضه 1-2، ما جعل مدربه دانييلي دي روسي في وضع صعب.
وكان إنتر، حامل اللقب، تابع صحوته محقّقاً فوزه الثاني توالياً على حساب ضيفه أتالانتا 4-0 في افتتاح المرحلة، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط.
وسجّل الأهداف الألباني بيرات دجيمشيتي (3 خطأ في مرمى فريقه) ونيكولو باريلا (10) والفرنسي ماركوس تورام (47 و56).
وبعد المباراة، أشاد مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي بفريقه، خصوصاً مهاجميه.
وقال: «بدأ تورام اكتساب مزيد من الخبرات في الدوري الإيطالي، ويبني على ما قدّمه الموسم الماضي. كل شيء يبدأ من عقليته ورغبته، عاد إلى التدريب مبكراً من الإجازة؛ لأنه كان يعلم أننا بحاجة إليه».
وأكد أن جميع مهاجميه في حالة جيدة، رغم فشل هدّاف الموسم الماضي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، العائد من الإصابة، والوافد الجديد، الإيراني مهدي طارمي، والنمسوي ماركو أرناوتوفيتش، في التسجيل مع انطلاق الموسم.
وختم إنزاغي: «المهاجمون يبلون بلاء حسناً، ولاوتارو أيضاً. قدّم طارمي وأرناوتوفيتش أداء جيداً. يجب أن نُبقي سقف التوقعات مرتفعاً دائماً، وقد فعلوا ذلك جميعاً».
ومن ناحية أخرى، لم يعد المدافع الفرنسي رافائيل فاران، المصاب منذ منتصف أغسطس الماضي، ضمن القائمة الرسمية لنادي كومو، وسط تقارير صحافية تشير الى إمكانية فسخ العقد.