دعت المعارضة الفنزويلية الجيش إلى «عصيان الأوامر غير القانونية» التي ستصدر عن نيكولاس مادورو، الذي أدى أمس اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، رغم الإدانة الدولية لعملية إعادة انتخابه بوصفها غير شرعية.
وأشار زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس، الذي يقيم في الدومينيكان، إلى نفسه في شريط فيديو على أنه الرئيس المنتخب لفنزويلا، واتهم مادورو اليساري الشعبوي المناهض لواشنطن بتنفيذ انقلاب، متعهدا بمواصلة العمل للعودة الى كراكاس.
وكان مادورو زعم خلال حفل تنصيبه رئيسا للبلاد أنه «لم يجرِ تنصيبي من قبل الولايات المتحدة أو أي دولة في أميركا اللاتينية، بل جرى تنصيبي بفعل إرادة الشعب»، مبرراً قمع المعارضة بأن «الدولة دافعت عن نفسها في وجه مؤامرة أميركية».
وندد الغرب بتنصيب مادورو، واعتبر أنه لا يتمتع بأي شرعية، وتم فرض عقوبات جديدة على نظامه، في المقابل هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مادورو، وأوفد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين للمشاركة في حفل التنصيب.