– الطبطبائي: تنظيم مواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات وتثبيت مواعيد النقل والتسجيل والوظائف الإشرافية
– أول تقويم شامل يغطي جميع القطاعات يشمل التعليم العام والديني والتربية الخاصة وتعليم الكبار
– التوفير المالي انعكاس لنهج رشيد في إدارة الموارد يوازيه استثمار حقيقي في المخرجات
في إطار الخطوات الإصلاحية المستمرة، أصدر وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي قراراً وزارياً باعتماد التقويم التربوي الشامل للأعوام الدراسية الخمسة المقبلة، في خطوة تستهدف إرساء استقرار طويل المدى للمنظومة التعليمية، وتعزيز جودة العملية التربوية من خلال تنظيم مواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات، بالإضافة إلى تثبيت المواعيد المرتبطة بالنقل والتسجيل والوظائف الإشرافية.
وأوضح الطبطبائي أن هذا القرار يمثل إطاراً تنظيمياً ثابتاً لكل الجوانب التربوية والإدارية، حيث يشمل التعليم العام والديني والتربية الخاصة وتعليم الكبار، ليكون بذلك أول تقويم تربوي شامل يغطي جميع قطاعات التعليم، بما يمنح المدارس والهيئات التعليمية والإدارية القدرة على التخطيط المسبق ووضع برامجها الدراسية والأنشطة بشكل منظم ومدروس.
تخطيط مستقبلي
وبيّن أن التقويم الجديد يحدّد بدقة مواعيد بدء ونهاية العام الدراسي، ومواعيد الامتحانات والإجازات، إلى جانب تحديد فترات النقل الإلكتروني للهيئة التعليمية والإدارية، وفترات التقديم على الوظائف الإشرافية، ومواعيد تسجيل رياض الأطفال والمستجدين في المرحلة الابتدائية، وكذلك فترة نقل المتعلمين بين مدارس التعليم العام والخاص، وهو ما يُشكّل تنظيماً إدارياً وتربوياً متكاملاً يقوم على وضوح الرؤية، وحُسن الاستعداد، والتخطيط المستقبلي.
وأشار إلى أنه قد تم اعتماد إجازة الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، لتشمل الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس، مبيناً أن هذا القرار يعكس مرونة الوزارة في إدارة التقويم التربوي وحُسن توظيف الأيام الدراسية بما ينسجم مع متطلبات الخطة التعليمية.
وأوضح أن هذه الخطوة جاءت ضمن رؤية مدروسة تضمن التوازن بين إتاحة فترة استراحة منظمة للهيئات التعليمية والإدارية والطلبة، وبين المحافظة على استكمال الخطط الدراسية دون أي إخلال بسير العملية التعليمية.
كما بيّن الطبطبائي أن الوزارة عملت على جدولة هذه الإجازة بشكل يضمن عدم تأثر عدد الأيام الدراسية الفعلية، ما يرسخ مبدأ الكفاءة في استثمار العام الدراسي ويعزز من فرص التحصيل التعليمي للطلبة، ضمن إطار واضح ومستقر للتقويم التربوي.
توفير مالي
وشدّد على أن الهدف الأسمى من هذا التقويم هو ضمان تحقيق العائد التعليمي من كل يوم دراسي فعلي، مبيناً أن السنوات السابقة شهدت ظاهرة الغياب الجماعي بين العطل الرسمية، الأمر الذي لم يقتصر أثره السلبي على فقدان فرص التعلم فحسب، بل امتد ليشمل استنزاف الموارد التشغيلية للمدارس من كهرباء ومياه وتكييف ونقل وخدمات مساندة، دون أي مردود تعليمي ملموس.
وأكد الطبطبائي أن التقويم التربوي الجديد يسهم في معالجة هذه الظاهرة عبر تنظيم العطل والإجازات مسبقاً، بما يعزز الانضباط والجدية في العملية التعليمية، ويرفع كفاءة الإنفاق التربوي، حيث تشير الدراسات التي قام بها فريق مختص إلى أن هذا التنظيم سيوفر ما يقارب 51 مليون دينار، وهي قيمة الهدر المالي الذي كان يُسجَّل نتيجة الأيام الدراسية المهدورة في الأعوام السابقة.
ولفت إلى أن الوزارة تنظر إلى هذا التوفير المالي باعتباره انعكاساً لنهج رشيد في إدارة الموارد، يوازيه استثمار حقيقي في المخرجات التعليمية والتربوية، إذ يُعاد توجيه الجهود والموارد لخدمة الطالب بشكل مباشر، وتعزيز الأنشطة التربوية والبرامج المساندة التي تثري خبراته التعليمية وتزيد من فاعلية الحصص الدراسية.
وأوضح أن الحضور المدرسي المنتظم ليس مجرد التزام شكلي، بل هو واجب وطني ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطالب وولي الأمر والإدارة المدرسية على حد سواء، مشدداً على أن الالتزام بالدوام يُشكّل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته، ويضمن استثمار كل يوم دراسي في خدمة أهداف التعليم والتربية.
وأضاف أن غياب الطلبة بشكل متعمد أو جماعي يحرمهم من فرص التعلم ويضعف من الأثر التربوي لجهود المعلمين والإداريين، ما يستدعي ترسيخ ثقافة الانضباط والجدية بوصفها جزءاً أصيلاً من نجاح المنظومة التعليمية وتطوير مخرجاتها بما يخدم المجتمع الكويتي بأكمله.
إجازة منتصف العام مدتها أسبوع… تبدأ 18 يناير 2026
أعلنت وزارة التربية عن التقويم التربوي للعام الدراسي الجديد 2025 – 2026 لمدارس التعليم العام، وإدارة التربية الخاصة، ونظام تعليم الكبار ومحو الأمية والتعليم الديني.
وبحسب التقويم، فإن دوام جميع العاملين في المدارس من معلمين وإداريين وموجهين في مختلف المراحل التعليمية سيبدأ 7 سبتمبر الجاري، أما دوام تلاميذ الصف الأول الابتدائي سيكون في 15 سبتمبر، وبقية صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في 16 سبتمبر، فيما يبدأ دوام متعلمي رياض الأطفال في 17 سبتمبر.
وحدّد التقويم إجازة منتصف العام الدراسي لجميع المراحل خلال الفترة من 18 وحتى 22 يناير 2026، في حين يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 25 يناير 2026.
أبرز التواريخ
7 – 9 – 2025: بدء دوام جميع العاملين في المدارس والموجهين الفنيين لمختلف المجالات الدراسية
15 – 9 – 2025: بدء دوام متعلمي الصف الأول الابتدائي
16 – 9 – 2025: بدء دوام متعلمي باقي صفوف المرحلة الابتدائية، والمرحلة المتوسطة، والثانوية
17 – 9 – 2025: بدء دوام الاطفال في رياض الأطفال
من 21 – 9 – 2025 حتى 29 – 1 – 2026: تسجيل المتقدمين لنظام المنازل في صفوف المرحلة الثانوية
30 – 10 – 2025: نهاية نقل المتعلمين بين المدارس الحكومية والخاصة العربية للفصل الأول
2 – 11 – 2025: ترشيح للوظائف الإشرافية التعليمية
من 5 – 10 حتى 6 – 11 – 2025: تسجيل طلبات نقل للوظائف الإدارية
25 – 12 – 2025: نهاية دوام المتعلمين في المرحلة الابتدائية للفصل الأول
من 17 – 12 وحتى 25 – 12 – 2025: امتحانات الفصل الأول للمرحلة المتوسطة
من 17 – 12 وحتى 29 – 12 – 2025: امتحانات الفصل الأول للصفين العاشر والحادي عشر الثانوي
من 4 – 1 حتى 15 – 1 – 2026: امتحانات الفصل الأول للصف الثاني عشر الثانوي
من 4 – 1 حتى 25 – 5 – 2026: التسجيل المستجدين برياض الأطفال
من 18 – 1 حتى 22 – 1 – 2026: إجازة منتصف العام الدراسي
25 – 1 – 2026: بدء الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل
من 1 – 2 حتى 31 – 3 – 2026: تسجيل طلبات نقل الهيئة التعليمية
من 15 – 3 حتى 18 – 3 – 2026: إجازة خاصة آخر شهر رمضان المبارك
من 1 – 4 حتى 30 – 9 – 2026: تسجيل المستجدين في المرحلة الابتدائية
11 يونيو نهاية العام الدراسي للابتدائي والمتوسط.. 15 يونيو للعاشر والحادي عشر و29 للثاني عشر
8 فوائد:
1 – وفر مالي بـ 51 مليون دينار2 – تحديد كل المواعيد بدقة3 – وضع حد لظاهرة الغياب الجماعي4 – إرساء استقرار طويل المدى للمنظومة التعليمية 5 – التخطيط المسبق ووضع البرامج بشكل منظّم ومدروس6 – الموازنة بين فترات الاستراحة واستكمال الخطط7 – ضمان عدم تأثر عدد الأيام الدراسية الفعلية8 – تعزيز الانضباط والجدية ورفع كفاءة الإنفاق