«الأسترالية» تحتفل بتخريج دفعتي 17 بكالوريوس و19 دبلوم



احتفلت الجامعة الأسترالية في الكويت مساء أمس بتخريج الدفعة ال17 من طلبة البكالوريوس والدفعة ال19 من طلبة الدبلوم للعام الأكاديمي «2024 – 2025» برعاية رئيس مجلس الأمناء الجامعة الأسترالية د. سعد العمري، وذلك في حرم الجامعة بحضور السفيرة الأسترالية لدى الكويت ميليسا كيلي، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب أولياء الأمور وعدد من الشخصيات الرسمية.

بداية، أعرب العمري عن سعادته بهذا اليوم الذي وصفه بأنه «محطة فارقة في حياة الخريجين»، مؤكداً أن الجامعة تواصل مسيرتها في تحقيق القفزات النوعية في بنيتها الأكاديمية والتقنية وتوسيع تخصصاتها لمواكبة متطلبات سوق العمل.

وقال العمري، في كلمة له عبر فيديو مصور، «اليوم نجني حصاد جهدٍ متواصل وعزيمةٍ ثابتة ورغبةٍ صادقة في بلوغ أعلى المراتب، خريجونا اليوم يمضون نحو المستقبل مزودين بالعلم والقيم والطموح، ليكونوا سفراء فخرٍ لهذا الصرح الأكاديمي ووطنهم الكويت».

السفيرة الأسترالية: يوم استثنائي للطلبة والجامعة يجسّد حصاد سنوات من الجدّ والمثابرة

وأفاد العمري بأن الجامعة تؤمن بأن دورها لا يقف عند حدود التعليم داخل القاعات، بل يتعداه ليشمل بناء شخصية الطالب، وتنمية مهاراته، وتعزيز قدراته على اتخاذ القرار، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، مضيفاً أن «هذه هي المرتكزات التي نحرص على أن تبقى بصمة راسخة في كل خريج يغادر أسوار هذه الجامعة».

«الدعامة الأساسية»

ومن جانبه، أكد ممثل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة، م. عادل البدر، أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار، مشيرا إلى أن مجلس الجامعات الخاصة يؤمن بأن التعليم هو الدعامة الأساسية لأي نهضة حضارية مستدامة، مشيدًا بجهود الجامعة في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ووجه البدر حديثه للخريجين قائلا، «إن وطنكم يعقد عليكم آمالًا كبيرة، فأنتم عماده في المستقبل، ومن سيقود مسيرة التطوير في مجالات الهندسة، والطيران، والإدارة، والعلوم البحرية».

«رحلة جديدة»

ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة الأسترالية د. عصام زعبلاوي، أن حفل التخرج لا يمثل نهاية المسيرة التعليمية، بل بداية لرحلة جديدة أنتم روّادها، مشيرا إلى أن الخريجين لم يصلوا إلى هذه اللحظة مصادفة، بل بالعمل الدؤوب، بالسهر، وبالإصرار على مواجهة كل تحدٍّ. ولفت إلى أن «كل مشروع قدمه الخريجون، وكل امتحان تم اجتيازه، وكل نشاط شاركوا فيه، كان خطوة في بناء شخصيتهم وصقل قدراتهم».

ودعا الخريجين إلى أن «يتذكروا دائماً أن المعرفة أمانة، وأن وطنهم ومجتمعهم ينتظر منهم أن يحدثوا فرقاً، وأن يكونوا أوفياء للقيم التي تربّوا عليها من الصدق، وتحمل المسؤولية، والعطاء المتميز، والإبداع، والابتكار». ولفت إلى «أن الخريجين بكل خطوة يخطونها هي رسالة، وكل إنجاز تحرزونه هو بصمة ستبقى».

«الجد والمثابرة» 

من جهتها، عبّرت السفيرة الأسترالية لدى الكويت ميليسا كيلي عن سعادتها بالمشاركة في هذا اليوم الاستثنائي الذي يجسّد حصاد سنوات من الجدّ والمثابرة، مؤكدة فخرها بالعلاقة الأكاديمية المتميزة بين الكويت وأستراليا.

وقالت كيلي، «أن الخريجين اليوم يقفون على أعتاب مرحلة جديدة من حياتهم، وما حققوه يمثل فخرًا لأهلهم وأساتذتهم وجامعتهم».

صرح رائد 

وأعرب المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل العميد ركن بحري الشيخ مبارك علي الصباح (خريج الجامعة الأسترالية دفعة عام 2013 – 2014) عن فخره بالمشاركة في حفل تخرج الجامعة الأسترالية، مشيدًا بما حققته من تطور وتميّز في مسيرتها الأكاديمية والبحثية، ومؤكدًا أنها أصبحت «صرحاً رائداً في التعليم وصناعة الكفاءات الوطنية المؤهلة لخدمة الكويت».

ثمرة سنوات

وأعربت الخريجة إليزا مين حسن ممثلة عن خريجي برنامج البكالوريوس، عن اعتزازها بانتمائها إلى الجامعة الأسترالية، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو ثمرة سنوات من الجهد والعمل الجماعي والتجارب التي صقلت شخصيات الطلبة.

وتابعت «إلى والدينا نقول: هذه الشهادة تحمل بصمتكم كما تحمل أسماءنا، فهي ثمرة تعبكم وصبركم ودعواتكم، أما جامعتنا، فقد كانت أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية، كانت بيتًا لنا فتح أبوابه للعلم والدعم والفرص».

وختمت كلمتها برسالة مؤثرة إلى الطلبة القادمين: «العالم لن ينفد من الشهادات، لكنه بحاجة إلى مزيدٍ من الرحمة والإنسانية، فكونوا أكثر لطفًا وأكثر صدقًا في مسيرتكم القادمة».

مشاعر الفخر 

بدورها، ألقت الخريجة سارة رياض ممثلة عن خريجي برنامج الدبلوم كلمة عبّرت فيها عن امتنانها لأسرتها وأساتذتها وزملائها، مضيفة «إنه يوم لن ننساه أبدًا، يومٌ تختلط فيه مشاعر الفخر والامتنان، فلكل من دعمنا وسهر معنا وشجعنا هذه اللحظة هي لكم كما هي لنا».

وأضافت: «رحلتنا لم تكن سهلة مليئة بالتحديات، لكنها صقلت شخصياتنا وأعدّتنا لنواجه المستقبل بثقة، فالتخرج ليس نهاية الطريق، بل بدايته نحو تحقيق الأحلام».



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *