قبل نحو خمسة أشهر من الألعاب البارالمبية الشتوية، رفعت اللجنة البارالمبية الدولية السبت حظرا جزئيا مفروضا على روسيا وبيلاروس منذ غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022، لكن ظهور علمي البلدين في المنافسات ليس مؤكدا.
ويفتح القرار المتخذ خلال الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الدولية في سيول، نظريا الباب أمام منافسة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علمهم وبعزف النشيد الوطني في أولمبياد ميلانو-كورتينا العام المقبل (6-15 مارس).
ومع ذلك، تخضع المنافسة في الرياضات الست المدرجة في البرنامج لرقابة الاتحادات الرياضية الدولية التي أبقت حتى الآن على حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس.
وقالت اللجنة البارالمبية في بيان «يعني القرار أن اللجنتين البارالمبية الروسية والبيلاروسية، ستستعيدان الآن كامل حقوقهما وامتيازاتهما في عضوية اللجنة البارالمبية الدولية».
أضافت «ستعمل اللجنة البارالمبية الدولية مع العضوين المعنيين، لوضع ترتيبات عملية لذلك في أقرب وقت ممكن وبشكل معقول».
ورحّبت اللجنة البارالمبية الروسية بهذا القرار ووصفته بـ«القرار العادل» و«مثال على كيفية حماية الرياضيين دون تمييز على أسس وطنية أو سياسية».
في المقابل، اتهم وزير الرياضة الأوكراني اللجنة البارالمبية الدولية بخيانة «القيم الأولمبية».
قال ماتفيي بيدنيي في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس «ربما نعرف في يوم من الأيام عدد الروبلات التي احتاجها أولئك الذين صوتوا لاستعادة الحق لتبرير جرائم أولئك الذين يقتلون ويشوّهون الأوكرانيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وبالتالي يخونون ضميرهم والقيم الأولمبية».
وقالت رئيسة اللجنة البارالمبية الفرنسية ماري-أميلي لو فور لوكالة فرانس برس «قد يبدو الأمر قصير الأمد، نظرا لأن العديد من مسارات الاختيار باتت متقدمة».
تابعت «حتى الآن لم تحجز اللجان البارالمبية الوطنية جميع الحصص. عند إعادة العمل بالحصص، تحت ستار العالمية، قد يفتح ذلك المجال أيضا للجنتين الروسية والبيلاروسية اللتين استعادتا حقوقهما».
ختمت «يجب أن ننتظر موقف الاتحادات الدولية وكيف ستسير عملية الاختيار النهائية».