تبحث الجهات المعنية في وزارة التربية فتح المجال لتقديم طلبات نقل للمعلمين الذين لم يتمكنوا من النقل في الفترة الماضية، حيث أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أنه تم توجيه الجهات المعنية بـ «التربية» لدراسة المستجدات الخاصة بالشواغر الجديدة التي طرأت بعد إغلاق باب النقل أخيراً.
وقالت المصادر إن إدارة التنسيق ستعمل على دراسة المستجدات والشواغر الخاصة بالتخصصات التعليمية في المدارس، لافتة إلى أنه سيتم كذلك تحديث هذه الشواغر في نظام النقل الإلكتروني، وعلى ضوئها سيتم تحديد فترة جديدة لطلبات نقل المعلمين من خلال الموقع الإلكتروني قريباً، وذلك بناء على هذه الشواغر الجديدة.
وأضافت أن الموافقة على طلبات النقل ستتم إلكترونياً من خلال النظام ودون تدخّل بشري، وفق الآلية المحددة وبحسب توفر الشواغر، وأولوية النقل التي حددتها الوزارة في القرارات الخاصة به، لضمان توفير الأعداد المطلوبة من الكوادر في المدارس، بما يساهم في استقرار الميدان التربوي، وتحقيق أفضل الطرق للموازنة بين مصلحة العمل، وتنفيذ رغبات النقل للهيئات التعليمية.
احتياجات المدارس
وكانت «التربية» قد أصدرت قرارات خاصة بآلية نقل الهيئات التعليمية، والتي تقرر أن تتم بشكل إلكتروني، معتمدة في ذلك على احتياجات المدارس الفعلية والشواغر المتوافرة، وباستخدام معايير محددة مثل الأقدمية في التعيين والعمر والتقييم الأعلى في الكفاءة، لضمان العدالة والشفافية.
وكانت آخر فترة لنقل المعلمين قد حددتها الوزارة تبدأ من 26 أغسطس حتى الأول من سبتمبر الجاري، لتسجيل طلبات النقل للهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الجديدة بمنطقتي المطلاع وإشبيلية، ويتلقى المعلم بعد الموافقة على طلبه إشعاراً عبر «التربية» وتطبيق سهل.