عجز المملكة تراجع
41.1 % فصلياً
إلى 34.5 مليار ريال
الدخل من النفط
ارتفع 1.28 %
إلى 151.734 مليار
إجمالي الإيرادات زاد
14.4 %
إلى 301.595 مليار
أعلنت وزارة المالية السعودية، أمس، أن عجز الموازنة انخفض إلى 34.534 مليار ريال (9.21 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، ليتراجع 41.1 % على أساس فصلي، مع ارتفاع الإيرادات من النفط وغيره.
وأضافت الوزارة أن الدخل من النفط ارتفع 1.28 % إلى 151.734 مليار ريال.
وزاد إجمالي إيرادات أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بنحو 14.4 % إلى 301.595 مليار ريال خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، منها 149.861 مليار ريال من القطاعات غير النفطية بزيادة سنوية قدرها 7 %، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فيما ارتفع الإنفاق العام 4.28 % على أساس فصلي إلى 336.129 مليار ريال.
وأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن صادرات المملكة من النفط في مايو ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر، إذ بدأت مجموعة أوبك+ التي تضم «أوبك» وحلفاء منهم روسيا في تقليص أحجام تخفيضات الإنتاج البالغة 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة 138 ألف برميل يومياً، تلتها زيادات أخرى تبنتها في الأشهر القليلة على الرغم من انخفاض أسعار النفط.
وفي الربع الأول، كان عجز ميزانية المملكة قد ارتفع على أساس سنوي إلى 15.65 مليار دولار، من 3.3 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، مع انخفاض عوائد النفط 18 %.
وأثر انخفاض أسعار النفط على إيرادات المملكة، إذ من المتوقع أن تسجل عجزاً مالياً بنحو 27 مليار دولار هذا العام.
غير أنها تواصل الإنفاق على برنامج التحول الاقتصادي الضخم المعروف باسم رؤية 2030 الذي يهدف إلى تنويع مصادر إيراداتها لتقليل اعتماد اقتصادها على النفط.
وفي يونيو، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في 2025 من 3 إلى 3.5 %، لأسباب منها الطلب على المشروعات الحكومية وبدعم من خطط مجموعة أوبك+ للتخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط.
وأفادت وزارة المالية في بيانها بأن الدّين العام للمملكة بلغ 1.38 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني.