بروكسل تستضيف قمة تاريخية بين مصر والاتحاد الأوروبي


-القاهرة تسعى لقرار عاجل من مجلس الأمن لإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في غزة

أكّدت الرئاسة المصرية، أن انعقاد القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، غداً الأربعاء، يتوج مسار الشراكة الإستراتيجية الشاملة، التي تم إطلاقها رسمياً في القاهرة في مارس العام 2024.

وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيجري على هامش زيارته لبروكسل التي وصلها اليوم الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات، مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وعدد من القادة الأوروبيين، إضافة إلى لقائه ملك بلجيكا لويس فيليب.

وأوضحت الرئاسة في بيان، أن زيارة السيسي تهدف إلى ترسيخ أطر التعاون والتنسيق السياسي مع الجانب الأوروبي، وبلجيكا، إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتتضمن شقاً اقتصادياً محورياً، حيث سيعقد على هامشها منتدى اقتصادي، حول فرص الاستثمار في مصر، بمشاركة كبريات الشركات الأوروبية وقيادات قطاع الأعمال، إلى جانب مناقشة الرؤية المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وعدد من الملفات الحيوية التي تحظى باهتمام مشترك.

قوة دولية

من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، إن مصر تسعى للحصول على قرار عاجل من مجلس الأمن لإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في غزة، و«الهدف الرئيسي هو دعم الفلسطينيين في إدارة شؤونهم، مع مراقبة تدفق المساعدات وتقديم الدعم للشرطة والخدمات الأساسية».

وتابع أن «مجلس الأمن يجب أن يحدد بشكل واضح صلاحيات ومهام القوة، وإنشاء مجلس السلام الدولي، بمشاركة شخصيات دولية، سيكون لمراقبة تدفق الأموال وضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين».

وأضاف لصحيفة «The National» الإماراتية من مدينة أسوان: «لن يكون مقبولاً أن يقوم الأجانب بإدارة غزة، فمهمتنا هي تقديم الدعم للفلسطينيين ليتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم، والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون أكثر تعقيداً، ومن الضروري استمرار المشاركة الأميركية لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق، وحماية جهود إعادة الإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك، دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم الثلاثاء،، بالقافلة 55، من قوافل «زاد العزة… من مصر إلى غزة»، وتحمل 7500 طن من المساعدات الإنسانية.

البحرية المصرية

من جهة أخرى، قال قائد القوات البحرية اللواء بحري أركان حرب محمود عادل فوزي، لمناسبة العيد الـ 58 للقوات البحرية، إن «هذه المناسبة الوطنية تمثل صفحة ناصعة من المجد الوطني، حين أطلقت القوات صواريخ الحق في عرض البحر، فحطمت حاجز الهزيمة بإغراق المدمرة إيلات أمام سواحل مدينة بورسعيد الباسلة».

وأكّد أن «العملية أثبتت للعالم قدرة قواتنا المسلحة على مواجهة أي تحديات لحماية سيادة الوطن وأعادت للأمة العربية ثقتها بأن الانتصار ممكن وأن الإرادة لا تهزم».

وشدد على أن «مصر دولة بحرية بامتياز لما تمتلكه من سواحل على البحر المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس، ومصر دولة سلام تدعم الأمن والسلم الدوليين ومن ضمنها الأمن البحري».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *