– خليفة العجيل: الجائزة تجسد التزام الكويت بالابتكار والجودة والاستدامة
– شملان الجحيدلي:
– 100 ألف دينار قيمة الجوائز لتكريم أفضل الممارسات الصناعية
– الجائزة تعزز التنافسية الوطنية وتواكب المعايير العالمية
أطلقت الهيئة العامة للصناعة الدورة السابعة من «جائزة سمو الأمير للتميز الصناعي»، برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتي تأتي تقديراً لدوره في دعم مسيرة الصناعة الوطنية وتشجيع الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وفي كلمته، أكد وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة، خليفة العجيل، أن الجائزة تمثّل أكثر من مجرد تكريم رمزي، فهي رسالة وطنية تؤكد أن التميّز الصناعي طريق التنمية المستدامة، والجودة والانضباط والالتزام بالقانون ركائز حقيقية لأي صناعة ناجحة».
وأضاف العجيل في كلمته خلال الحفل أن المنافسة الشريفة لا تزدهر إلا في بيئة عادلة ومنضبطة، تكرم الملتزمين وتردع المخالفين، وتحفّز الجميع على التطوير والارتقاء.
وأشار إلى أن الجائزة «تحتفي بالعقول قبل الآلات، وبالجودة قبل الأرباح، وبالإنجاز المستدام قبل الإنجاز السريع»، مؤكداً أنها تشكل منصة لتحفيز الابتكار المسؤول وتعزيز مكانة الكويت كبيئة صناعية واعدة ملتزمة بمعايير الجودة والحوكمة.
ودعا العجيل المنشآت الصناعية الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة بروح إيجابية تسهم في خدمة الوطن وتعزيز مكانة الصناعة الكويتية إقليمياً ودولياً، موجهاً اتحاد الصناعات الكويتية إلى تكثيف الدعوات لضمان استفادة أوسع شريحة ممكنة من القطاع الصناعي.
جودة صناعية
من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف شملان الجحيدلي أن الجائزة حققت منذ انطلاقتها نجاحاً بارزاً في تعزيز الجودة والتطوير المستمر في القطاع الصناعي الكويتي، حيث تعتمد على معايير دولية دقيقة مستمدة من جائزة بولدريج الأميركية، التي تعد من أبرز الجوائز العالمية في مجال التميز المؤسسي.
ورحب الجحيدلي بالحضور في المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن انطلاق الدورة السابعة من الجائزة، مثمناً دعم وزير التجارة والصناعة المتواصل للقطاع الصناعي الوطني.
وأشار الجحيدلي إلى أن قيمة الجوائز المالية تبلغ 100 ألف دينار، تُوزع على 5 فئات رئيسية تمثل القطاعات الصناعية الكبرى، فئة الجوائز التشجيعية في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والإدارة البيئية والاستدامة، وفئة المبادر الصناعي.
ولفت إلى أن الهيئة تحرص على تحديث معايير الجائزة في كل دورة لمواكبة المستجدات العالمية وتعزيز القدرة التنافسية للمصانع الوطنية.
تعزيز الاقتصاد القائم على التنويع
قال الجحيدلي أن «جائزة سمو الأمير للتميز الصناعي» تمثل إحدى أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لتحقيق رؤية «كويت جديدة 2035»، من خلال تعزيز الاقتصاد القائم على التنويع والإنتاج المحلي ورفع كفاءة الصناعة الوطنية.
كما تسهم الجائزة في توطيد مفهوم الابتكار والإنتاج النظيف، وتشجيع المصانع على تطبيق معايير التحول الرقمي والاستدامة البيئية، بما يرسخ موقع الكويت كمركز صناعي إقليمي يواكب التحولات العالمية في الاقتصاد الأخضر والصناعة الذكية.
حافز للتميز والإبداع
اختُتم المؤتمر بالتأكيد على أن رعاية سمو الأمير للجائزة تمثل حافزاً كبيراً للعاملين في القطاع الصناعي لمواصلة التميز والإبداع، ودافعاً لتحقيق تطلعات الكويت في بناء قاعدة صناعية متقدمة، تدعم النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل نوعية للمواطنين.


