مقتل نائب قائد البحرية الروسية خلال «عمليات قتالية» في كورسك


أعلنت موسكو، مقتل نائب قائد الأسطول الروسي اللواء ميخائيل غودكوف، خلال «عمليات قتالية» في منطقة كورسك على الحدود الأوكرانية، الأربعاء.

وذكرت قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية على «تلغرام»، في وقت سابق، أن غودكوف قُتل مع 10 عسكريين آخرين في هجوم أوكراني على مركز قيادة في بلدة كورينيفو.

وكان غودكوف قائداً للواء البحري 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ، وعيّن في مارس الماضي نائباً للقائد العام للبحرية.

وهو أحد أكبر الضباط الروس الذين قُتلوا منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.

وعلى الأرض، أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية ميلوفه في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، ليفتح بذلك جبهة جديدة عند حدودهما المشتركة.

وتقع ميلوفه في منطقة حدودية تخترقها للمرة الأولى قوات موسكو منذ العام 2022. وكان يقطن القرية مئات الأشخاص قبل اندلاع الحرب.

وفي واشنطن، أعلن البنتاغون، أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى كييف من دون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع الرئيس دونالد ترامب.

وقال الناطق شون بارنيل «أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً من دون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها»، وفق وسائل إعلام روسية.

وأضاف «أرى أنه تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول وحماية وطننا».

وتابع أن «جزءاً من عملنا هو تقديم بيانات للرئيس تمكنه من تقييم كمية الذخائر المتوفرة لدينا حالياً وأين كنا نرسلها»، لافتاً إلى أن «عملية التحليل هذه تجري الآن».

وكان البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *