-1 مدارس لجميع المراحل
-2 مركز صحي
-3 مركز إطفاء
-4 مخفر شرطة
-5 جمعية تعاونية
-6 مداخل ومخارج لتخفيف الزحمة
-7 إزالة سكن العمال من الساحات والدوّارات
-8 الانتهاء من سحب المجاري بالتناكر
-9 تشجير شوارع ودوّارات المنطقة
-10 إنشاء حديقة عامة
-11 تنظيف الشوارع من الأتربة
-12 تأهيل المناهيل استعداداً للأمطار
-جمعان العازمي: نأمل بجمعية تعاونية مستقلة لتلبية احتياجات الأهالي وتقديم الخدمات المجتمعية
– جابر باقر: مع وجود الأتربة ندعو وزارة الأشغال لتنظيف الشوارع والمناهيل تحسباً لموسم أمطار
– يونس الخليفي: نحتاج خدمات ضرورية من مخفر ومستوصف وجمعية تعاونية
– صلاح بن خضير: غياب التنسيق بين الجهات الحكومية جعل تنفيذ الخدمات متقطعاً ومتأخراً
– سعد العضيلة: أكثر من 3200 أسرة في المنطقة تعيش دون خدمات مكتملة
– فواز السعيدي: أطفالنا يدرسون في مناطق بعيدة ونتكبد مشقة التنقل يومياً
بعد مرور سنوات على توزيع قسائم منطقة جنوب عبدالله المبارك، في 2017، مع بدء بناء المواطنين منازلهم فيها، لا تزال المنطقة تُعاني من نقص بعض الخدمات الأساسية، حيث ينتظر الأهالي اكتمال البنية التحتية ليبدأوا حياتهم الطبيعية في منطقتهم الجديدة.
«الراي» زارت ديوانية الدكتور جمعان العازمي في ضاحية جنوب عبدالله المبارك، واستمعت من روّادها سكان المنطقة، عن ملاحظاتهم ومطالبهم، فدعوا إلى تسريع وتيرة العمل في تجهيز المنطقة وتأمين الخدمات العامة كمخفر أو مركز صحي، بالإضافة الى المدارس بمختلف المراحل، وفتح عدد من المخارج والمداخل التي تخفف الزحمة المرورية.
ولفتوا إلى مشكلة تتعلق بالصرف الصحي، تتمثل في كثرة التناكر التي تسحب المجاري، وتمر في منتصف الدوار ما يسبب حوادث مرورية، مطالبين الجهات الحكومية بالإسراع في بث الحياة في المنطة لينعم بالعيش قرابة 50 ألفاً يسكنون في 3500 منزل على 6 قطع سكنية وبمساحة 3 ملايين متر مربع.
احتياجات
بداية، ثمّن صاحب الديوانية الدكتور جمعان العازمي، دور «الراي» في متابعة هموم المواطنين، وتسليط الضوء على هموم المناطق وإيصالها للمسؤولين، مشيراً إلى أن «ضاحية جنوب عبدالله المبارك من المناطق الحديثة، ولكن تخلو من الخدمات الأساسية لسكانها مثل المركز الصحي والإسعاف ومركز إطفاء، وكذلك لا يوجد بالمنطقة جمعية تعاونية، حيث تتبع المنطقة حالياً جمعية أشبيلية، آملين أن يكون لنا جمعية تعاونية مستقلة لتلبية احتياجات الأهالي وتساهم في تقديم الخدمات المجتمعية لهم».
من جهته، أكد المواطن جابر باقر أن «البلاد مقبلة على موسم أمطار، ومع وجود الأتربة في الطرقات والمناهيل، قد يسبب للمنطقة الغرق وتسبب خسائر فادحة لقاطنيها، وبالتالي نطالب وزارة الاشغال بسرعة تنظيف الشوارع والمناهيل».
بقالات وتناكر
المواطن يونس الخليفي، من أوائل من تسلّموا مفاتيح بيوتهم، عبر عن أمله بسرعة تحرك الجهات المعنية لتخديم المنطقة، في ظل تنفيذ بطيء في هذا الإطار، ويقول«هناك خدمات ضرورية يحتاجها المواطن، من مخفر ومستوصف وجمعية تعاونية، حيث نعتمد على البقالات المنتشرة بشكل عشوائي أو على الجمعيات التعاونية في المناطق المجاورة».
بينما طالب المواطن تركي الجبلي، وزارة الأشغال«بسرعة الانتهاء من أعمال مجاري الصرف، وإنقاذ المنطقة وأهلها من عمل تناكر المجاري التي تعمل وسط الدوار الرئيسي للمنطقة، حيث يتسبب ذلك برعب لقائدي المركبات، وخاصة النساء منهم، عندما تتفاجأ بتنكر مجاري يطلع من وسط الدوار».
من جهته، قال المواطن صلاح بن خضير، إن «المنطقة تواجه مشكلة واضحة في ضعف التنسيق بين الجهات الحكومية التي جميعها تعمل على مشاريع مختلفة بالمنطقة، لكن غياب الربط بينها جعل التنفيذ متقطعاً ومتأخراً وهذا ما جعل الأهالي يشتكون من هذا التأخير، بالرغم أن هناك مناطق جديدة توافرت بها الخدمات بشكل أسرع».
بطء
ورأى المواطن حسن العازمي، أن معظم المشاريع الخدمية تسير بوتيرة أقل من المخطط، بسبب انتظار موافقات أو تجهيزات من جهات أخرى، مشيراً إلى أنه من بين المشاريع المتأخرة تنفيذ مجاري صرف الأمطار (نسبة إنجازه لا تتجاوز 60 في المئة) ومحطات الصرف الصحي لم تُفعّل بعد، والأهم من ذلك استحداث مداخل ومخارج المنطقة فلا تزال محدودة ما يسبب ازدحاماً خانقاً.
وأشار المواطن سعد العضيلة، إلى أن «الإحصاءات تؤكد أن أكثر من 3200 أسرة في جنوب عبدالله المبارك تعيش دون خدمات مكتملة، ما بين نقص المياه أو الصرف الصحي، بالإضافة إلى استغلال المقاولين للساحات لإقامة شاليهات للسكن ولتصليح الآليات مسببة منظراً غير حضاري ومخلفات، بالإضافة إلى الخوف من استغلالها في الأعمال مخالفة، إضافة لعدم وجود حديقة عامة».
من جهته، قال فواز السعيدي، ان ضاحية جنوب عبدالله المبارك تفتفر إلى المدارس ومراكز صحية، ومخفر شرطة والمرافق الخدمية الأخرى، مؤكداً أن نسبة إنجاز مباني المدارس والمرافق لم تتجاوز 40 في المئة حتى نهاية عام 2024، رغم وعود متكررة بتسريع الوتيرة.
وأشار الى أن «أطفالنا يدرسون في مناطق بعيدة، ونتكبد مشقة التنقل يومياً. ونطالب بفتح المدارس بكل مراحلها الدراسية، للتخفيف علينا».
متابعة حثيثة لمحافظ الفروانية
تقدم الدكتور جمعان العازمي، بالشكر لمحافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر، على سماع هموم المواطنين، من خلال الالتقاء بهم وسماع شكاواهم ومقترحاتهم، وحث الجهات الحكومية المختصة بمتابعتها وإنجاز الممكن منها، وهو ما قام به مدير بلدية محافظة الفروانية من خلال إطلاق حملات عدة للنظافة وإزالة المركبات المهملة وكذلك مدير مرور الفروانية من خلال وضع دوريات مرور لتنظيم السير في الفترة الصباحية والمسائية.
تحذير من حشرة المجاري
حذّر العازمي من حشرة المجاري المنتشرة في المنطقة، وتسبب إزعاجاً للأهالي، وهي ذباب الصرف الصحي، المعروف أيضاً باسم ذبابة العث أو ذبابة الحوض، وهي حشرات صغيرة رمادية أو سوداء ذات جسم وبري وأجنحة كبيرة مستديرة، تعيش في البيئات الرطبة وتتغذى على المواد العضوية المتحللة في أنابيب الصرف والمصارف المتروكة لفترة طويلة.
فقد أكد العازمي، أن الحشرة تنتشر في المنطقة مطالباً الجهات المعنية بالتعامل معها بالمبيدات لحماية صحة الأهالي.
الأمل… ضاحية متكاملة
عبّر المتحدثون في الديوانية عن الأمل بأن تُصبح قريباً ضاحية متكاملة، تضاهي نظيراتها الحديثة في الكويت، ويكفى أن الشوارع منارة بالطاقة الشمسية لتكون المنطقة الأولى في الكويت التي تعتمد هذا النظام.
وناشدوا الهيئة العامة للزراعة لتشجير الدورات وما بين الطرقات، بالاضافة إلى إنشاء حديقة عامة تخدم الأهالي وتكون متنفساً لأطفالهم، خصوصاً أن هناك قطعة كاملة في المنطقة مصممة كمنطقة خدمات، ولكن ما زالت تنتظر يد الحكومة لإعمارها بالخدمات والمرافق.


