46.6 مليون دينار أرباح «الأهلي»… أول 9 أشهر


– طلال بهبهاني: النتائج تعكس مرونة إستراتيجيتنا ونموذج أعمالنا ومواجهتنا للتحديات بنجاح

– جيل جان فان دير تول: المجموعة عززت ونوعت إيراداتها عبر مختلف قطاعات أعمالها

– 16 فلساً ربحية السهم

– 18 % نمواً بالأرباح التشغيلية

– 7.1 مليار دينار إجمالي الأصول

– 5 % ارتفاعاً بمحفظة القروض

– 4.23 مليار ودائع العملاء

– 7.5 % زيادة بحقوق المساهمين

أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي، نتائجها المالية عن الأشهر التسعة الأولى من 2025، مؤكدة مرة أخرى مكانتها الرائدة ونجاحها في مواصلة أدائها المميّز وتسجيل النمو في جميع مؤشراتها المالية.

وحققت المجموعة صافي أرباح للمساهمين بقيمة 46.62 مليون دينار بنمو 20 % على أساس سنوي، في حين بلغت ربحية السهم 16 فلساً، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية 18 % إلى 95 مليوناً.

وزادت الإيرادات التشغيلية 9 % على أساس سنوي لتصل 165 مليون دينار، في حين بلغ إجمالي الأصول 7.1 مليار، بينما نمت محفظة القروض والسلف 5 % على أساس سنوي إلى 4.8 مليار، ووصلت ودائع العملاء 4.23 مليار، ما يعكس قدرة المجموعة على النمو.

وبلغت نسبة القروض المتعثّرة 1.29 %، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 475 %، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.94 % وارتفعت حقوق المساهمين 7.5 % إلى 657 مليوناً، ما يعكس الاستقرار المالي لمجموعة «الأهلي».

كفاءة العمليات

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الأهلي» طلال بهبهاني: «حافظنا مرة أخرى على النمو في العديد من مؤشراتنا المالية ما يعكس نجاح إستراتيجيتنا المستدامة ومرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية بنجاح».

وأضاف بهبهاني، أن نتائج الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تعتبر بمثابة انعكاس واضح لجهود فريق عمل البنك، وكفاءة العمليات التشغيلية والالتزام بتنفيذ الخطط الموضوعة، لافتاً إلى أنها تظهر في الوقت نفسه قوة المركز المالي للبنك وجودة الأصول، كاشفاً أن البنك يواصل جني ثمار نهج تنويع المنتجات والخدمات عبر مناطق جغرافية مختلفة في الكويت ومصر والإمارات.

وتابع أن المؤشرات المالية تؤكد في الوقت نفسه النهج الحصيف والقوي في إدارة المخاطر الذي تتبعه مجموعة «الأهلي»، وتبين مدى الاستقرار والملاءة المالية القوية التي تتمتّع بها على مختلف المستويات.

وأكد أن مجموعة «الأهلي» حريصة على اقتناص أفضل الفرص سواء في السوق المحلي أو على المستوى الإقليمي والدولي، مشدداً على استعدادها التام للمشاركة في صفقات التمويل الضخمة ودعم جهود الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في تنفيذ أهدافها المالية والتنموية بنجاح، والمساهمة في تنفيذ خطط رؤية «كويت جديدة 2025» التنموية المنشودة.

تصنيفات قوية

وأوضح بهبهاني، أن مجموعة «الأهلي» واصلت منذ بداية 2025 الحفاظ على تصنيفات ائتمانية مرتفعة بدرجة «A» من «فيتش» و»A2» من «موديز»، معتبراً أن هذه التصنيفات تؤكد الاستقرار المالي الذي تتمتّع به المجموعة، وقدرتها على نيل ثقة المؤسسات العالمية المتخصّصة بأدائها كشريك مصرفي ومالي موثوق به.

وأشاد بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي المجموعة، شاكراً الجهات الرقابية في الكويت والإمارات ومصر على دعمها الدائم للبنك وللقطاع المصرفي.

تقدّم ملموس

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي» جيل جان فان دير تول: «يعكس أداؤنا القوي خلال الأشهر التسعة الأولى 2025 وضوح نهجنا ومرونة عملياتنا التشغيلية، وقدرتنا على التكيّف مع ظروف السوق المتغيّرة، كما تعكس مؤشراتنا المالية المميّزة استمرارنا بتنفيذ الخطط لتحقيق الأهداف المنشودة للارتقاء بمكانتنا التنافسية على مختلف المستويات».

ولفت إلى أن نتائج الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي تعد دليلاً على التقدم الملموس في تنفيذ أهداف النمو طويلة الأجل، ونجاح مجموعة «الأهلي» بتعزيز وتنويع إيراداتها عبر مختلف قطاعات الأعمال، فضلاً عن نجاحها في تنويع مصادر التمويل لديها.

وأضاف فان دير تول، أن مجموعة «الأهلي» واصلت خطط التحول الرقمي والتي توليها أهمية كبيرة في عملياتها وأنشطتها، ما يتجلى من خلال الاستمرار بتطوير الموقع الإلكتروني للبنك، وإطلاق تطبيقه على الأجهزة الذكية بحُلّة جديدة كلياً، وتقديم المزيد من الحلول الرقمية لخدمة العملاء سواء في الكويت أو في الأسواق الأخرى التي تعمل بها في دولة الإمارات ومصر، والتي تسهم في تنفيذ المعاملات المصرفية والمالية بسرعة وسهولة ووفق أعلى معايير الأمان والموثوقية في السوق.

وأفاد بأن المجموعة واصلت تقديم التمويلات لتلبية الاحتياجات المالية للعملاء من الأفراد والشركات، بما يعكس دورها كشريك رئيسي لنجاحات الشركاء في مختلف القطاعات الاقتصادية سواء داخل الكويت أو في المنطقة.

تدريب الموظفين

وقال فان دير تول: «نحرص على الاستثمار في موظفينا أهم الأصول في (الأهلي)، ونعمل على تنظيم برامج تدريبية عدة لهم سواء كان حضورياً أو عن طريق الإنترنت، ما يسهم في تعريفهم بأبرز التطورات في الصناعة المصرفية وزيادة مستويات الإنتاجية لديهم، وابتكار المزيد من الحلول والخدمات والمنتجات المصرفية، والتي تسهم في الارتقاء بمكانة البنك الرائدة في القطاع المصرفي في الكويت وفي الدول التي يعمل بها».

وأضاف أنه في الأشهر التسعة الأولى من 2025 استمرت مجموعة «الأهلي» في جذب المزيد من المواهب إلى مختلف الإدارات والأقسام، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتّع بها كجهة عمل مفضلة في القطاع المصرفي، منوهاً إلى المشاركة في العديد من المعارض الوظيفية في الجامعات والتي تسهم في التعريف بطبيعة العمل لديه، وبأبرز الامتيازات التي يقدمها لفريق العمل، إلى جانب التعرف على التطورات في سوق العمل ما يساعد في تطوير خطط التوظيف في البنك.

تفاعل كبير

وعزّز «الأهلي» جهوده في التفاعل مع العملاء على مدار الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي، بحيث نظّم العديد من الأنشطة والفعاليات الحصرية لجميع شرائح العملاء لديه، وشارك في معارض ومؤتمرات مختلفة للتعرف على احتياجات العملاء من أجل تلبيتها عبر ابتكار المزيد من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية التي ترضي طموحاتهم وتجذبهم لاختيار «الأهلي» كشريك مصرفي مفضل لهم في السوق الكويتي.

وواصل «الأهلي» حضوره المجتمعي من خلال مشاركته في رعاية فعاليات ومؤتمرات ثقافية ورياضية وصحية عدة وغيرها ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية الذي يعمل على تطويره باستمرار.

في الوقت نفسه استمر «الأهلي» بدعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية ضمن تعاونه الدائم مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، من أجل توعية العملاء بأهمية القطاع المصرفي، وتعريفهم على أبرز المنتجات والخدمات، وبحقوقهم وواجباتهم عند التعامل مع البنوك، وأنواع البطاقات المصرفية والقروض وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات الرقمية، وقنوات الادخار والاستثمار الموثوقة وغيرها.

ويواصل البنك نيل المراتب الأولى في دعم الحملة التوعوية الأولى من نوعها في الكويت والتي تواصل نجاحها للعام الخامس على التوالي، ضمن دوره كمؤسسة مصرفية مسؤولة في السوق الكويتي حريصة على حماية العملاء وتوعيتهم وتحقيق الشمول المالي لدى جميع شرائح المجتمع المحلي.

التزام بمعايير الاستدامة

لفت فان دير تول، إلى استمرار «الأهلي» العام الحالي في إصدار تقرير الاستدامة للعام الخامس على التوالي، والذي يسلّط الضوء من خلاله على أبرز التطورات التي شهدها، والتي تؤكد التزامه بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع عملياته.

وذكر فان دير تول، «يتناول التقرير أعمالنا بصورة شاملة ومتكاملة ويقدم نبذة عن الأداء والتحديات والفرص، وأهم الأنشطة المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، وقد تم إعداده باستخدام المبادرة العالمية لإعداد التقارير «Global Reporting Initiative»، وهي الإطار والمعيار المعترف به دولياً لإعداد تقارير الاستدامة، وهو يعكس التزامنا المتواصل بالمعايير العالمية، ومواكبتنا لتطورات الصناعة المصرفية، وذلك في ظل تنامي الوعي العالمي بالدور الرئيسي للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مختلف جوانب العمل داخل البنوك والشركات».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *