
أطلقت شركة «كي بي إم جي» في الكويت، حملة «كن آمناً على الإنترنت» لعام 2025، بهدف تدريب 10.000 طالب في مختلف أنحاء البلاد، تأكيداً على التزامها المتواصل بإحداث أثر إيجابي في المجتمع، وتعزيز مفاهيم السلامة الرقمية.
وتندرج هذه الحملة ضمن النسخة التاسعة من المبادرة العالمية «اليوم السيبراني العالمي»، التابعة لمكتب «كي بي إم جي»، والتي تتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني.
وتهدف المبادرة إلى توعية الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بأهمية الأمن السيبراني، وترسيخ السلوك الرقمي المسؤول في استخدام التكنولوجيا. ومع تزايد اعتماد الشباب على التكنولوجيا لأغراض التعليم والترفيه والتواصل الاجتماعي، أصبحت المخاطر التي يواجهونها عبر الإنترنت أكثر تعقيداً واتساعاً. ومن هذا المنطلق، تُعد مبادرة «اليوم السيبراني العالمي» من «كي بي إم جي» مبادرة عالمية تهدف إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من استخدام العالم الرقمي بأمان وثقة. ومنذ انطلاقها، وصلت المبادرة إلى أكثر من 800.000 طالب في 66 دولة وإقليماً حول العالم.
يُذكر أن حملة «كن آمناً على الإنترنت» لعام 2025 في الكويت بدأت بقوة، حيث قام متخصصو «كي بي إم جي» في مجال الأمن السيبراني بإقامة 10 ورش عمل في ثلاث مدارس، استفاد منها أكثر من 1500 طالب. وتسعى الشركة إلى توسيع نطاق هذه المبادرة، ليصل عدد الطلاب المستهدفين إلى 10.000 طالب بحلول نهاية الحملة، التي تستمر خلال أكتوبر ونوفمبر 2025.
وفي هذا السياق، قال ماجد مكي، الشريك ورئيس قسم الاستشارات الإدارية واستشارات تكنولوجيا المعلومات لدى «كي بي إم جي» في الكويت: «يوفر العالم الرقمي فرصاً هائلة، لكنه يطرح في الوقت ذاته مخاطر حقيقية، خصوصاً على المستخدمين الشباب. ومن خلال هذا البرنامج، نهدف إلى تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات واعية على الإنترنت، وأن يتحلّوا بالمسؤولية كمواطنين في العالم الرقمي».
يقوم متخصصو «كي بي إم جي» في مجال الأمن السيبراني بتقديم ورش العمل بطريقة تفاعلية، بما يتناسب مع الفئة العُمرية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً. وتشمل الورش مجموعة واسعة من المواضيع، مثل: حماية الهوية على الإنترنت، والتنمر الإلكتروني، والاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، وإنشاء المحتوى المزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. كما يتضمن البرنامج إرشادات للآباء والمعلمين حول كيفية بدء نقاشات حول سلامة الأطفال على الإنترنت، وكيفية التعامل مع الحوادث، مثل التنمر الإلكتروني.
وأضاف مكي: «هذه هي السنة الرابعة التي نُدير فيها هذا البرنامج، وفي كل عام نلاحظ تزايد وعي الشباب بالمخاطر التي يواجهونها على الإنترنت».
