
اختتمت بورصة الكويت أسبوعها على أداء سلبي، إذ سجلت جميع جلساتها تراجعات متفاوتة بين الجلسة والأخرى، فقد خسر مؤشر السوق الأول نحو 1.08 في المئة، بواقع 103.5 نقاط، كما تكبّد مؤشر السوق الرئيسي خسارة بواقع 2.3 في المئة، بما يعادل 202.6 نقطة، لتكون حصيلة مؤشر السوق العام سلبية بواقع 1.3 في المئة، بنحو 118.6 نقطة.
وسجلت القيمة الرأسمالية للبورصة خسائر بلغت 707.5 ملايين دينار، لتصل إلى مستوى 53.30 ملياراً، مقارنة ب 54 ملياراً، في ختام جلسة 30 أكتوبر، أي بتراجع نحو 1.3 في المئة.
وتباين أداء متغيرات السوق، إذ تراجعت القيمة المتداولة بما نسبته 6.7 في المئة، لتبلغ مستوى 648.3 مليوناً، مقارنة مع 695.5 مليوناً، ليستحوذ السوق الأول على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 52 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية والبالغة 48 بالمئة.
فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 33.9 في المئة، لتبلغ مستوى 3.55 مليارات سهم، مقارنة ب 2.65 مليار، إضافة إلى ارتفاع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 7.56 في المئة، لتبلغ 165.495 صفقة.
وعن جلسة الخميس، فقد استمر الأداء المتذبذب للبورصة مع حركة تميل الى بعض الاستقرار في أداء المؤشرات، وسط ضغوط بيعية على العديد من الأسهم، خصوصاً بعد جلسة الإغلاق.
وافتتحت البورصة جلستها على ارتفاع طفيف، لتستمر بين الارتفاع والانخفاض طوال فترة التداول، حيث يواصل البعض عمليات تصريف منظمة لجني الأرباح وإعادة بناء المراكز، مما خلق موجة ضغط طفيفة على بعض الأسهم.
وبالرغم من تلك الضغوط، فإن بعض الأسهم سجلت أداء إيجابياً لافتاً، مثل سهم ميزان الذي ارتفع بنحو 11 في المئة، ووربة كبيتل الذي ارتفع بأكثر من 8 في المئة، إضافة إلى بعض الأسهم الأخرى.
وانخفضت السيولة المتداولة خلال الجلسة إلى ما دون ال 100 مليون دينار، لتبلغ 98.9 مليوناً، أي بانخفاض نسبته 15.2 في المئة، مقارنة مع 116.6 مليوناً، في ختام جلسة الأربعاء، إذ استحوذ السوق الأول على 59 في المئة من تلك السيولة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على نحو 41 في المئة، من الإجمالي.
وتم خلال الجلسة تداول 129 سهماً، لترتفع الأسعار ل 54 في المئة، فيما انخفضت الأسعار ل 63، واستقرت ل 12.
وانخفضت المؤشرات الوزنية ل 9 قطاعات بقيادة قطاع تكنولوجيا بنسبة 1.73 في المئة، والطاقة ب 1.66 في المئة، فيما ارتفعت المؤشرات ل 4 قطاعات بصدارة قطاع السلع الاستهلاكية ب 10.46 في المئة، واتصالات ب 0.84 في المئة.
وعن أداء المؤشرات، فقد سجل مؤشر السوق العام تراجعاً طفيفاً بنحو 3.32 نقاط بما يعادل 0.04 في المئة، ليصل إلى مستوى 8913 نقطة، بكمية أسهم متداولة بلغت 396.9 مليون سهم، تمت عبر 24971 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر السوق الأول بشكل محدود أيضاً 0.17 في المئة، ليستقر عند مستوى 9462 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 58.4 مليون دينار، بتداول نحو 145.2 مليون سهم، تمت من خلال 9497 صفقة.
واختتم السوق الرئيسي تعاملاته على خسائر محدودة أيضاً بنحو 17.94 نقطة، بواقع 0.21 في المئة، ليستقر عند مستوى 8477 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 40.5 مليون دينار، وبكمية تداول بلغت نحو 251.6 مليون سهم، تمت عبر 15474 صفقة.
وفيما يخص الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة تصدرها سهم جي إف إتش بقيمة تداول بلغت 8.38 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 185 فلساً، تلاه سهم وطني بقيمة تداول بلغت 7.59 ملايين، لينخفض إلى سعر 1.019 دينار، ثم سهم إيفا ب 5.53 ملايين، ليغلق على سعر 503 فلوس، بعده سهم الغانم بقيمة بلغت 5.31 ملايين ليبلغ سعر 1.086 دينار، وأخيراً سهم بيتك بقيمة تداول بلغت 4.94 ملايين ليصل إلى سعر 796 فلساً.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد جاء سهم ميزان أولاً بنسبة ارتفاع 11 في المئة وبحجم تداول بلغ 1.11 مليون سهم سعر، ليغلق على سعر 1.352 دينار، تلاه وربة كبيتل ب 8.70 في المئة وبتداول 1.74 مليون سهم، ليصل إلى سعر 900 فلس، ثم متنزهات ب 5.19 في المئة، لكن بتداول 122 سهماً فقط، ليغلق على سعر 142 فلساً، والأولى بنسبة ارتفاع 4.73 في المئة وبحجم تداول بلغ 7.56 ملايين سهم ليغلق على سعر 155 فلساً، ثم تنظيف بنسبة 4.29 في المئة، وبحجم تداول بلغ 24.9 مليون سهم، ليصل إلى سعر 170 فلساً.
في المقابل، تصدر سهم امتيازات قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 8.29 في المئة، وبحجم تداول 7501 سهم، ليصل إلى سعر 321 فلساً، تلاه أصول ب 4.82 في المئة بكمية تداول 55.6 ألف سهم، ليبلغ سعر 336 فلساً، ثم سهم إنجازات بنسبة انخفاض 4.79 في المئة وبحجم تداول بلغ 764.2 ألف سهم، ليبلغ سعر 179 فلساً، بعده سهم أرجان ب 3.92 في المئة وبحجم تداول بلغ 24.6 مليون سهم ليغلق على سعر147 فلساً، وأخيراً سهم نابيسكو بنسبة انخفاض 3.85 في المئة، ولكن بتداول 1849 سهماً، ليغلق على 1.600 دينار.
