تحت رعاية ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، افتتحت اليوم الأربعاء، النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، التي تقام منافساتها خلال الفترة ما بين 22 ولغاية 31 الجاري.
وشكل حفل الافتتاح حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في مسيرة الدورات الآسيوية، لأنه يقام لأول مرة في تاريخ القارة داخل صالة مغلقة، بعيدًا عن الملاعب المفتوحة المعتادة التي كانت تحتضن احتفالات الافتتاح في النسخ السابقة في نقلة نوعية جريئة في مفهوم تقديم حفلات الافتتاح الرياضية.
واحتضن مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير هذا الحدث المرتقب، حيث انطلق الحفل في الساعة 7:00 مساءً، وسط حضور رسمي رفيع وجماهيري واسع، وبمشاركة ممثلين عن 45 لجنة أولمبية آسيوية من مختلف دول القارة، وبحضور كبار الشخصيات الرياضية الدولية والإقليمية إلى جانب الوفود المشاركة.
وشهد الحفل عرضاً فنياً مبهراً يجمع بين الحداثة والتقاليد البحرينية الأصيلة، من خلال مجموعة من اللوحات الفنية الإبداعية التي تروي قصة مملكة البحرين منذ جذورها الحضارية العريقة الممتدة عبر آلاف السنين وحتى حاضرها المزدهر، في أسلوب مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحمل في مضمونه رسالة إنسانية تعبّر عن الروح الآسيوية المتجددة التي توحد الشعوب من خلال الرياضة والفن والسلام.
وحمل علم الكويت خلال طابور العرض لاعبة منتخب ألعاب القوى ياسمين وليد، ولاعب منتخب الغولف سالم العبكل.
واختتم الحفل بإلقاء الكلمات الرسمية، وصولاً إلى اللحظة الأبرز والأكثر رمزية وهي رفع علم الدورة وإضاءة الشعلة الآسيوية التي ستبقى متوهجة طوال أيام البطولة.