أكدت اللجنة الأولمبية الكويتية أن تفعيل برنامج حماية اللاعبين وتوعيتهم يمثل أولوية قصوى وأن توفير بيئة رياضية آمنة للرياضيين أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية وضمان استمراريتهم وتطورهم في مسيرتهم الرياضية.
جاء ذلك في تصريح للمسؤولة عن حماية اللاعبين في اللجنة الأولمبية الكويتية نورة السعد لـ «كونا» وذلك على هامش مشاركة بعثة دولة الكويت في منافسات الدورة الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين المستمرة حتى 31 الجاري.
وأوضحت السعد أن تفعيل اللجنة لمجال حماية اللاعبين خلال البطولات الرياضية خطوة نوعية مهمة إذ يُعد هذا الدور حديثاً نسبياً في المنظومة الرياضية العالمية ويُعنى بحماية فئتي الناشئين والشباب مشيرة إلى أن التركيز ينصب على نشر ثقافة الرياضة الآمنة وتوعية الرياضيين بحقوقهم وواجباتهم في بيئة خالية من أي شكل من أشكال الانتهاك أو السلوك غير اللائق.
وبيّنت السعد أنه وبصفتها مسؤولة عن حماية اللاعبين يتجسّد دورها في ضمان أن يتمكن جميع الرياضيين من المشاركة في بيئة آمنة ومحترمة تراعي حقوقهم كاملة ومنع أي إساءة بدنية أو نفسية أو لفظية فضلا عن ترسيخ ثقافة رياضية إيجابية قائمة على الاحترام والثقة.
وتقدمت السعد بالشكر والتقدير إلى القائمين على تنظيم هذا الحدث الرياضي الذي جمع مختلف دول القارة الآسيوية على أرض واحدة وأتاح للرياضيين فرصة الالتقاء في أجواء تنافسية عالية المستوى أظهرت المواهب وصقلت الخبرات معربة عن امتنانها لمملكة البحرين حكومة وشعباً على حُسن الاستضافة والتنظيم الرفيع.