النصر والتضامن «طوق نجاة» والسالمية يخشى مفاجآت الجهراء



تُختتم اليوم (الأحد) منافسات الجولة الرابعة من دوري زين الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهتين تحملان طابعاً حاسماً على مستوى النتائج الفنية، المباراة الأولى تجمع النصر مع التضامن عند الساعة السادسة وخمس دقائق على استاد علي صباح السالم، في لقاء يُعد مصيرياً لكلا الفريقين، خصوصاً في ظل تراجع النتائج خلال الجولات الثلاث الماضية.

النصر يدخل المواجهة من دون أي نقطة في رصيده، بعد ثلاث خسائر متتالية، ما يضع مدربه التونسي جميل بلقاسم في موقفٍ صعب، حيث تشير مصادر من داخل النادي إلى أن الفوز هو الخيار الوحيد لضمان استمراره، فيما قد تعني أي نتيجة أخرى نهاية مشواره مع الفريق.

بالمقابل، يبدو التضامن في وضع أفضل نسبياً، إذ حصد نقطة واحدة، وقدَّم أداءً مقبولاً في الجولة الأولى أمام الكويت، رغم الخسارة بثلاثة أهداف لهدف. ومع ذلك، فإن الخسارة أمام النصر قد تدفع مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار بإقالة المدرب البرتغالي ميغيل ليال، وإسناد المهمة للمدرب المساعد جمال القبندي، كما حدث في مواسم سابقة.

أما المواجهة الثانية، فتجمع السالمية المنتشي تحت قيادة مدربه الجديد محمد دهيليس بالجهراء، عند الساعة الثامنة وعشرين دقيقة على استاد ثامر.

السالمية تمكَّن من حصد ست نقاط في الجولتين الثانية والثالثة، بعد أن تسلَّم دهيليس قيادة الفريق، الذي كان مجهزاً بشكلٍ جيد من قِبل المدرب السابق ناصر الشطي.

دهيليس نجح في إعادة التوازن للفريق، لكنه حذَّر لاعبيه من مفاجآت الجهراء، مطالباً إياهم بالتركيز واحترام المنافس منذ الدقيقة الأولى.

الجهراء، من جانبه، يدخل اللقاء بعد أن حصد أولى نقاطه في البطولة، بتعادله مع كاظمة في الجولة الماضية، ويأمل تحقيق نتيجة إيجابية، ولو بالتعادل، لتفادي الخسارة الثانية على التوالي.

ويعوِّل المدرب الكرواتي رادان على الروح القتالية التي أظهرها لاعبوه أمام كاظمة، حيث كانوا قريبين من الفوز، لولا هدف التعادل الذي سجله المنافس قبل صافرة النهاية.

المواجهتان تحملان الكثير من التحديات الفنية، وقد تكون نتيجتاهما مؤثرتين في مستقبل الأجهزة الفنية للأطراف الأربعة.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *