تلقى ليفربول خسارته الأولى هذا الموسم بسقوطه أمام مضيفه كريستال بالاس بنتيجة 1-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب «سيلهرست بارك» ضمن الجولة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد خمسة انتصارات متتالية في الدوري وفوز أوروبي على أتلتيكو مدريد، بدا أن ليفربول يسير بثقة نحو مواصلة نتائجه الإيجابية، لكنه اصطدم بفريق منظم وشرس بقيادة المدرب أوليفر جلاسنر.
افتتح كريستال بالاس التسجيل مبكراً عبر السنغالي إسماعيلا سار في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعادل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة للريدز في الدقيقة 87 بعد دخوله بديلاً. وبينما ظن الجميع أن ليفربول في طريقه لعودة جديدة في اللحظات الأخيرة، باغت إيدي نكيتياه الضيوف بهدف قاتل في الدقيقة 97، ليمنح بالاس فوزاً ثميناً ويؤكد تفوقه في المواجهات الأخيرة أمام حامل اللقب.
وفي مباراة أخرى ضمن الجولة ذاتها، سقط مانشستر يونايتد أمام خصمه بنتيجة 1-3، لتزداد متاعب «الشياطين الحمر» هذا الموسم. ورغم الفوز اللافت في الجولة السابقة على تشيلسي، لم يتمكن الفريق من البناء على ذلك الانتصار، ليتكبد خسارته الثالثة ويظل في النصف الثاني من جدول الترتيب برصيد سبع نقاط فقط من ست مباريات.
وبهذه النتائج، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة لكنه بقي في الصدارة مؤقتاً، بينما قفز كريستال بالاس إلى المركز الثاني برصيد 12 نقطة، مؤكداً أنه أحد أبرز مفاجآت الموسم. أما مانشستر يونايتد، فبات بحاجة ماسة إلى استعادة التوازن قبل مواجهات أكثر صعوبة في الأسابيع المقبلة.
الخطأ ممنوع على أرسنال
أرسنال، يخوض اختبارا صعبا في ضيافة نيوكاسل اليوم الأحد ضمن المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز، في مواجهة تحمل طابعا تنافسيا عاليا بالنظر إلى تاريخ لقاءاتهما الأخيرة. الفريق اللندني، الذي خسر أمام ليفربول وتعادل مع مانشستر سيتي، يدرك أن أي تعثر جديد سيزيد من تعقيد مهمته في المنافسة على الصدارة، خاصة أنه لم يحقق أي فوز في زياراته الثلاث الأخيرة إلى سانت جيمس بارك.
نيوكاسل من جهته يسعى إلى استعادة توازنه بعد بداية متواضعة، حيث حقق فوزا واحدا فقط في خمس مباريات، لكنه يحتفظ بسجل جيد أمام أرسنال في المواسم الأخيرة، مما يمنحه دفعة معنوية إضافية قبل مواجهته الأوروبية المرتقبة أمام سان جيلواز البلجيكي.