تسلّم نجم إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، مفتاح مدينة ميامي من عمدة المدينة فرانسيس سواريز، تقديراً لتأثيره على المجتمع ومساهمته في تنمية الرياضة المحلية في فلوريدا، خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأميركي.
وكُرم ميسي تحت أنظار عدد من الشخصيات البارزة مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس الاتحاد الدولي «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، والحائزة على جائزة نوبل للسلام الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، ونجم التنس الإسباني السابق رافائيل نادال.
واستفاد ميسي من تواجده في المنتدى لتقديم الشكر للولايات المتحدة ومدينة ميامي، وإرسال عدة رسائل كان أهمها إلى غريمه التقليدي على الجوائز الجماعية والفردية لسنوات، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بشأن أهمية لقب كأس العالم في مسيرة اللاعب.
وقلّل رونالدو من كأس العالم خلال تصريحات أدلى بها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، كَون البطل المتوّج لا يخوض سوى 7 مباريات.
وقال ميسي: «أشعر بفخر كبير بهذا التكريم، أنا وعائلتي نشعر بالحب والامتنان والسعادة للعيش في هذه المدينة. إن الحصول على هذا التكريم شرف عظيم».
وفي ما يتعلّق بحياته الشخصية، أوضح ميسي: «كنت أفتقد أعياد الميلاد والحفلات؛ لأنني كنت أحضر المباريات أو معسكرات التدريب. الآن أستمتع بتلك اللحظات الصغيرة التي لم أستطع الاستمتاع بها من قبل».
واعتبر «البرغوث» نفسه محظوظاً بعدما استطاع أخيراً مرافقة أطفاله إلى أنشطتهم الرياضية، كما استعرض تاريخه في برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، وركّز بشكل خاص على تجربة الفوز بكأس العالم 2022 مع المنتخب الأرجنتيني.
وفي ردّه غير المباشر على تصريحات رونالدو، قال ميسي: «من الصعب شرح وإيجاد الكلمات لوصف ما يعنيه ذلك اللقب على المستوى الشخصي، لعائلتي وزملائي في الفريق وبلدي. بالنسبة لي، كان مميزاً لأن الفوز بكأس العالم هو الإنجاز الأسمى بالنسبة للاعب كرة القدم. لا يوجد شيء آخر يضاهيه».
وأوضح: «عندما تُوّجت بكأس العالم شعرت بنفس الشعور الذي شعرت به عند ولادة أطفالي».