يخوض نابولي، حامل اللقب، وإنتر ميلان مهمّتين صعبتين في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يحلّ الأول ضيفاً على بولونيا، ويستضيف الثاني لاتسيو، غدا الأحد.
ويُمنّي نابولي (22 نقطة)، النفس في وضع حد لتعادلين سلبيين متتاليين أمام بيزا في الدوري وأينتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا.
ويتعيّن على مدربه أنتونيو كونتي البحث عن حلول هجومية افتقدها في مبارياته الثلاث الأخيرة التي اكتفى خلالها بتسجيل هدف واحد فقط كان في مرمى ليتشي (1-0) في الدوري، خصوصاً أنه تلقّى ضربة موجعة بإصابة لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين بتمزّق، ستبعده عن الملاعب بين 3 و4 أشهر.
وتنفس النادي الجنوبي الصعداء في المرحلة الماضية بعد فشل شريكه في الصدارة وقتها روما (21) في استغلال تعثّره أمام كومو للإنفراد بالمركز الأول بخسارته أمام مضيفه ميلان 0-1.
ويدرك نابولي جيداً أن تكرار سيناريو تعثّره هذه المرّة قد يزيحه عن الصدارة، خصوصاً أن روما سيلعب على أرضه أمام أودينيزي، منتشيّاً بعودته إلى نغمة الانتصارات في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بفوزه على مضيفه رينجرز الأسكتلندي 2-0.
كما أن بولونيا (18)، يسير في خط تصاعدي منذ خسارتيه في المرحلتين الأولى والثالثة للدوري، حيث حصد بعدها 15 نقطة من أصل 21 دون هزيمة (5 انتصارات و3 تعادلات).
بدوره،إنتر (21)، لن تكون مهمّته سهلة، عندما يستضيف لاتسيو، لكنه يعوّل على معنويات لاعبيه العالية بعد العلامة الكاملة في 4 جولات من دوري أبطال أوروبا عقب فوزه على كايرات الكازاخستاني 2-1.
ويسعى إنتر إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً في الدوري، وبالتالي البقاء على المسافة ذاتها عن نابولي إن لم يكن خطف الصدارة منه في حال تعثّر الأخير.
ويبدأ لاعب الوسط الدولي السابق دانييلي دي روسي مشواره مدرباً لجنوى باستضافة فيورنتينا، الأخير، فيما يلعب أتالانتا مع ساسوولو.