– أليغري: ميلان كان نائماً… ويوفنتوس يتعثّر مع سباليتي
بصم بولونيا على انهيار نابولي، حامل اللقب، في الفترة الأخيرة، بفوزه عليه 2-0، الأحد، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل الهدفين الهولندي ثييس دالينغا (50) والكولومبي جون لوكومي (66).
وهي المباراة الثالثة توالياً من دون فوز لنابولي في المسابقات كافة، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة ويخفق في استعادة الصدارة من ميلان، الذي يتقدم بفارق الأهداف، فيما رفع بولونيا رصيده الى 21 في المركز الخامس.
وعمّق ساسوولو جراح أتالانتا وألحق به الخسارة الثانية توالياً في عقر داره بثلاثية نظيفة.
ولم يفلح نادي برغامو بالفوز في مبارياته الست الأخيرة في «سيري آ» (4 تعادلات وخسارتان) ليتجمّد رصيده عند 13 نقطة، في حين رفع ساسوولو رصيده إلى 16 نقطة.
وتعادل جنوى وفيورنتينا 2-2.
وكان ميلان فرّط في فوز في المتناول بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه بارما 2-2.
وتقدّم ميلان بهدفين نظيفين للدوليين البلجيكي اليكسيس سالميكرس إثر تمريرة من الفرنسي كريستوفر نكونكو (12) والبرتغالي رافائيل لياو (25 من ركلة جزاء) مسجّلاً رابع أهدافه هذا الموسم، لكن بارما ردّ بمثلها عبر الإسباني أدريان بيرنابي غارسيا (45+1) وأنريكو دل براتو (62).
وبعد المباراة، قال مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «لقد أضعنا نقطتين، لا أعرف كيف كان يمكن أن تنتهي المباراة لو أنهينا الشوط الأول متقدمين بهدفين دون رد، لكن كان يجب علينا أن نقدم أداء أفضل».
وأضاف: «بغض النظر عن الهدف الذي دخل مرمانا في الشوط الأول، فإننا دخلنا الشوط الثاني بأداء أحسن للغاية، وسمحنا لهم بـ3 فرص كبيرة قبل هدف التعادل من رميات تماس وركلات ركنية، كنا في الأساس نصف نائمين».
وعاد يوفنتوس إلى التعثّر بعد فوزين متتاليين، عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام جاره تورينو في «دربي المدينة».
وهذا هو التعادل الثاني توالياً ليوفنتوس بقيادة مدربه الجديد لوتشانو سباليتي، بعد الأول مع ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 1-1 في دوري أبطال أوروبا.
وأشرك مدرب المنتخب الإيطالي السابق والذي خلف الكرواتي إيغور تودور المُقال من منصبه، المهاجم دوشان فلاهوفيتش أساسياً للمباراة الثالثة توالياً، بعد أن كان حبيس دكّة البدلاء مع سلفه، لكن الصربي لم يشكل أيّ خطورة.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 19 نقطة، فيما بات رصيد تورينو 14 نقطة.
وواصل كومو نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه كالياري.
وهو التعادل الثاني توالياً لكومو والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة والسادس هذا الموسم، واكتفى برفع رصيده إلى 18 نقطة.
في المقابل، أوقف كالياري سلسلة خسارتين متتاليتين ورفع رصيده إلى 10 نقاط.