– «حماس» تُسلّم رفات ضابط قُتل عام 2014 وتؤكد أن مقاتليها في رفح… لن يستسلموا
– المدعية العامة العسكرية السابقة حاولت الانتحار!
يتناول الموفد الخاص ستيف ويتكوف ومستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، غداً الإثنين في إسرائيل، المضي في اتفاق غزة، وأزمة عناصر حركة «حماس» في رفح، بينما كشفت تقارير إعلامية دولية عن رفض عربي جماعي للخطة الأميركية – الإسرائيلية لإعادة إعمار غزة.
ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن دبلوماسي عربي «لن تشارك أي دولة عربية في تمويل عملية إعمار تحت الشروط الحالية».
من جانب ثانٍ، أكدت «كتائب القسام» أن مقاتليها المتحصنين في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال في جنوب قطاع غزة، لن يستسلموا، داعية الوسطاء إلى إيجاد حل لأزمة تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
وحمّلت إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن الالتحام الذي جرى مع مقاتليها في رفح»، مشددة على أن «مقاتليها يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال».
وتابعت في بيان، أن «العدو الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه لا يوجد في قاموسها مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو».
كما أوضحت «القسام»، أن عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية «جرت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة»، مؤكدة أنها «التزمت بما هو مطلوب منها في الاتفاق القائم».
وشددت على أن «استكمال استخراج ما تبقى من الجثث يتطلب طواقم ومعدات فنية إضافية».
وصرح مصدران قريبان من جهود الوساطة لـ «رويترز»، يوم الخميس، بأن المقاتلين يمكن أن يسلموا أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح يهدف إلى حل الأزمة.
وقال ويتكوف، إن الصفقة المقترحة المتعلقة بنحو 200 مقاتل ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقاً لنزع سلاح الحركة في كل أنحاء غزة.
رفات ضابط
في سياق متصل، أعلنت إسرائيل اليوم الأحد، تسلمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفاتاً، تؤكد «حماس» أنه يعود للضابط هدار غولدن الذي قُتل في قطاع غزة عام 2014.
وفي تطورات متسارعة، تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصاعداً مأسوياً على المستوى الإنساني.
ووصف المدير العام لوزارة الصحة الدكتور منير البرش، الوضع الطبي بالـ«الكارثي»، مشيراً إلى أن «ما دخل القطاع من أدوية لا يتجاوز 10 في المئة من الاحتياجات الفعلية».
وأكد أن الأدوية الأساسية خصوصاً المسكنات والمضادات الحيوية «شبه غائبة عن المستودعات الطبية».
محاولة انتحار
من ناحية ثانية، نقلت المدعية العامة العسكرية السابقة يفعات تومر يروشالمي، إلى المستشفى بعد «محاولة انتحار مشتبه بها».
وأفاد مسؤولون بأنها في وعيها وأن «حياتها ليست في خطر في هذه المرحلة».
واستقالت تومر يروشالمي الأسبوع قبل الماضي بسبب تحقيق جنائي في تسريب مقطع مصور يُظهر جنوداً يسيئون معاملة معتقل فلسطيني احتجز خلال حرب غزة.
ومددت السلطات احتجاز المدعية العسكرية حتى يوم الجمعة بعد أن اعتُقلت الأحد الماضي.

