في تصريحات تؤكد التوجهات التوسعية، أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن تل أبيب «لن تتنازل ولو عن سنتيمتر واحد من هضبة الجولان» المحتلة، كما لن تنسحب من مواقعها العسكرية داخل الأراضي السورية.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، عن المسؤول، أن «الوجود العسكري في العمق السوري يُعد جزءاً من الإستراتيجية الأمنية في مواجهة الخطر الإيراني وحزب الله».
وأضاف أن «الموقف الإسرائيلي حازم وواضح»، مشيراً إلى أن إسرائيل «لن تنسحب من مواقعها العسكرية في سوريا مادامت هذه المواقع ضرورية لضمان أمنها».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر، أن «الحملة السياسية» التي أطلقتها سوريا، «بدعم من تركيا ودول عربية عدة»، في شأن تأكيد الاعتراف الدولي بسيادتها على الجولان المحتل، «تهدف إلى دفع المفاوضات مع إسرائيل حول ترتيبات أمنية» برعاية أميركية، مشيراً إلى أن المفاوضات «تسير ببطء شديد».
سورياً، أعلنت قوات الأمن، توقيف النائب العام العسكري السابق بحقبة نظام بشار الأسد، نائف درغام، وإحالته على الجهات المختصة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.


