أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات.
وكتب عبر منصة «إكس»، اليوم، «تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن».
في سياق آخر، طالبت فرنسا، بالإفراج الفوري عن اثنين من مواطنيها تحتجزهما إيران منذ أكثر من ثلاث سنوات، واعتبرت أن تهم التجسس «لا أساس لها من الصحة».
ووُجّهت إلى سيسيل كولر وجاك باريس، تهم «التجسّس لحساب الموساد» و«التآمر لقلب النظام» و«الإفساد في الأرض»، وفق ما أفاد «فرانس برس»، مصدر دبلوماسي غربي وأوساط المتهمين.
وقال المصدر الغربي «لقد تبلّغنا بهذه الاتهامات»، مؤكداً أنّ «لا أساس لها».
وذكرت نويمي كولر شقيقة سيسيل كولر «كل ما نعرفه هو أنهما مثلا أمام قاض أكد توجيه هذه التهم الثلاث».
وعقوبة كل من التهم الثلاث تصل إلى الإعدام في حال الإدانة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، «إذا تأكد بالفعل أنهما يواجهان هذه التهم، فإننا نعتبر هذه الاتهامات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة».
وأضاف «نطالب بالإفراج الفوري عنهما. هذه أولويتنا القصوى».
وتتهم باريس، طهران، بالاحتجاز التعسفي بحق كولر وباريس وإبقائهما في ظروف أقرب إلى التعذيب في سجن إيفين في طهران وحرمانهما من الحماية القنصلية المناسبة.
وكولر أستاذة أدب تبلغ 40 عاماً فيما يبلغ شريكها باريس 72 عاماً، وقد أوقفا في السابع من مايو 2022، في اليوم الأخير من رحلة إلى إيران.


