– (فلان) و(علان) من مواليد 1950 من والدتين مختلفتين وأبوهما حصل على الجنسية في 1965
– الأب لم يطلب إضافة ابنيه عند حصوله على الجنسية وأضاف بدلاً منهما ابنين أصغر سناً
– تقدم الأب بطلب إضافة (فلان) و(علان) في 1980 أثار الشكوك… وسليمان المشعان أحالهم للتحقيق
– غياب الوسائل العلمية في السابق للتحقق لم يثبت التزوير وحصلا على الجنسية بسن الـ31 رغم الشبهات
– الإخبارية الجديدة أعادت فتح الملفات وكشف الحقائق.. الأب غير متزوج من والدتي (فلان) و(علان)
– مطابقة البصمة الوراثية لأبناء الاثنين كشفت أن أعمامهم ليسوا أعمامهم
– أحد أبناء (علان) كان ضابطاً في الجيش ووصل إلى رتبة عليا وكان مرشحاً لتولي منصب كبير
– الحقائق أظهرت أن (فلان) و(علان) كانا عراقيي الجنسية وأُضيفا زوراً إلى ملف جنسية والدهما المزيف
في قضية تعود جذورها إلى عقود مضت، فككت مباحث الجنسية لغز قضية تزوير عراقيين للجنسية الكويتية، بعد ورود إخبارية بشأن شخصين يُدعيان (فلان) و(علان)، تفيد بأنهما أُضيفا إلى ملف جنسية أحد المواطنين الكويتيين بالتزوير.
وبحسب المعلومات، فإن (فلان) و(علان) من مواليد عام 1950، إلا أن كلاً منهما من أم مختلفة، وحصل والدهما على الجنسية الكويتية في عام 1965، وكان يفترض به إضافة أبنائه حينها إلى ملف جنسيته، غير أنه لم يذكر أن لديه ابنين باسم (فلان) و(علان)، بل أضاف أبناء أصغر منهما سناً إلى الملف.
بعد 15 عاماً
وفي عام 1980، تقدم الأب بنفسه إلى إدارة الجنسية بطلب إضافة (فلان) و(علان) إلى ملف جنسيته، وكان عمر كل منهما حينها ثلاثين عاماً، حيث طلبا الحصول على الجنسية الكويتية في ذلك الوقت. ووقتها كان سليمان المشعان الوكيل المساعد لشؤون الجنسية، حيث قام بإحالة الأب ونجليه إلى التحقيق، نظراً لوجود شبهة حول عدم إضافتهما في عام 1965، وطلبه ذلك بعد مرور 15 عاماً.
وفي العام نفسه، تم حفظ التحقيق والقضية، حيث لم تُسجل أي شبهة جنائية ضد الأب أو ابنيه، وذلك نظراً لعدم وجود وسائل علمية للتحقق من عمليات التزوير في تلك الفترة.
وبعد حفظ القضية، تم تسجيل (فلان) و(علان) رسمياً على ملف المواطن الكويتي، وكلاهما ابن 31 عاماً آنذاك.
كشف الحقيقة
ومع ورود الإخبارية إلى مباحث الجنسية أخيراً، قامت الإدارة بفحص الملفات ذات الصلة، لتظهر هذه الحقائق بكامل تفاصيلها. وجرى مخاطبة إدارة التوثيقات الشرعية، حيث تبين عدم وجود عقدي زواج للأب مع والدتي (فلان) و(علان).
ونظراً لوفاة الأب، قامت مباحث الجنسية باستدعاء أبناء المتوفى لأخذ بصماتهم الوراثية، حيث تمت مطابقتها مع أبناء (فلان) و(علان)، اللذين كانا قد توفيا، بينما أبناؤهما على قيد الحياة. وأسفرت نتائج البصمة الوراثية الجازمة عن أن أعمامهم ليسوا أعمامهم.
ضابط برتبة عليا
وكشفت التحقيقات أن أحد أبناء (علان) كان ضابطاً في الجيش الكويتي، ووصل إلى رتبة عليا، وكان مرشحاً لتولي منصب كبير في الجيش الكويتي.
عراقيان
وأظهرت الحقائق أن (فلان) و(علان) كانا عراقيي الجنسية، وأنهما أُضيفا زوراً إلى ملف جنسية والدهما المزيف الذي حصل على الجنسية الكويتية في عام 1965، بينما كانا هما من مواليد العام 1950، وفي مفارقة كبيرة، تبين أن والدهما المزعوم يكبرهما بـ14 عاماً فقط.
110 أشخاص
وأشارت التحقيقات إلى أن تبعية (فلان) و(علان) في ملفات الجنسية تصل لنحو 110 أشخاص.


