– سعود البابطين: نؤمن بالإبداع المستحق… والشعر العربي مازال نابضاً بالحياة
أعلن مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن فتح باب الترشح لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في دورتها العشرين، والمقرر إعلان نتائجها خلال النصف الأول من العام المقبل، وذلك استمراراً لمسيرة المؤسسة في رعاية الإبداع العربي والاحتفاء بالشعراء والنقاد المتميزين.
«أعرق الجوائز»
وتُعد الجائزة من أعرق الجوائز الشعرية العربية وأكثرها مصداقية، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية في هذه الدورة «270 ألف دولار أميركي»، موزعة على عدد من الفروع، وهي: جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر «80 ألف دولار»، وجائزة أفضل ديوان شعر «40 ألف دولار»، جائزة أفضل قصيدة «20 ألف دولار»، بالإضافة إلى جائزتي الشعراء الشباب: أفضل ديوان «20 ألف دولار» وأفضل قصيدة «10 آلاف دولار»، فضلاً عن الجائزة التقديرية الكبرى للإبداع الشعري وقيمتها «100 ألف دولار»، والتي تمنح لشاعر أثرى الحركة الشعرية العربية، ولا تخضع للتحكيم التقليدي، بل تُمنح بآلية خاصة يشرف عليها رئيس مجلس الأمناء ويقتصر الترشيح لها على أعضاء المجلس فقط.
«جوائز رصينة»
وللمناسبة، تحدّث رئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين، قائلاً: «لقد دأبت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، منذ تأسيسها، على دعم الشعر العربي، من خلال جوائز رصينة تؤمن بالكفاءة وتكافئ التميز».
وأضاف البابطين أن «الدورة العشرين من الجائزة تأتي استمراراً لهذا النهج، وتشجيعاً للشعراء والنقاد الشباب على التجديد والتأصيل، في آنٍ معاً». مؤكداً أن الشعر العربي لايزال ينبض بقوة، ويستحق أن يكون في مقدمة الإبداع الثقافي العربي.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى خلق مناخ تنافسي نزيه، يستند إلى معايير نقدية وعلمية دقيقة، تتولاها لجان تحكيم متخصصة من أبرز النقاد والخبراء المتخصصين العرب.
«شروط وآلية الترشح»
حددت المؤسسة يوم 31 من شهر يناير العام 2026 كآخر موعد لتلقي طلبات الترشح، مشددة على أن الجائزة مفتوحة أمام الشعراء والنقاد من مختلف الأقطار العربية، وفقاً لجملة من الشروط والمعايير المعلنة، ومن أبرزها:
أن تكون الأعمال المقدمة باللغة العربية الفصحى، وألا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة نفسها خلال السنوات العشر الأخيرة.
أيضاً، أن يلتزم المتقدم بإرسال نسخة ورقية من العمل، إلى جانب السيرة الذاتية، وصورة من الهوية، وخطاب الترشح، مع الالتزام بعدم الترشح لأكثر من فرع واحد.