في مشهد مزدحم، داخل وخارج كنيسة مار مرقس، في ضاحية مصر الجديدة، كان وداع الفنان المصري لطفي لبيب إلى مقابر أسرته، في مدينة العاشر من رمضان، على بعد 65 كيلو متراً (شرق القاهرة)، بعد أن غيبه الموت أمس، عن 78 عاماً.
مراسم الجنازة شهدت حضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين والمواطنين تقدمهم وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي.
ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني الفنان الراحل، وقالت: إن «أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين».
ونعاه، رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، قائلا «نودع قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثراً لا يُنسى في وجدان المصريين».