«نادي الأمل»… متنفسٌ لذوي الاحتياجات


«لا يحتاج الشفقة… قدر ما يحتاج الأمل»… هكذا أثبت طلبة النادي الصيفي التابع لمدارس التربية الخاصة بمدرستي الأمل بنين وبنات بمنطقة حولي، مؤكدين أهمية النوادي الصيفية في توفير الأنشطة والبرامج الترفيهية والتعليمية التي تسهم في دمجهم بالمجتمع وتعزز استقلاليتهم وتطور مهاراتهم وتوفر لهم بيئة آمنة وداعمة لممارسة الأنشطة التي تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم ومن ثم تعزيز ثقتهم في أنفسهم وتحسين جودة حياتهم.

وتتعدد أنشطة وبرامج الأندية التي أعلنت عنها وزارة التربية في يونيو الماضي لتوفر بيئة تعليمية دامجة تراعي قدرات المشمولين واحتياجاتهم وتدعم تطورهم في إطار من التقدير والتمكين.

وفي هذا الصدد، قال مدير مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز السويد، لوكالة «كونا» إن «إعلان وزارة التربية إعادة تفعيل الأندية الصيفية بالمدارس تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، بعد انقطاع دام لسنوات يعد خطوة إستراتيجية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز البرامج التربوية والدمج المجتمعي خصوصاً في مدارس التربية الخاصة».

وأضاف السويد أن «هذا القرار جاء ليجسد التزام وزارة التربية بدعم الفئات الطلابية كافة، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ودامجة ترتقي بتجربتهم التعليمية وتمنحهم وأسرهم أدوات التمكين التربوي والاجتماعي»، مبيناً أن «النادي الصيفي يوفر خدمات النقل المجاني للمشمولين من مختلف المحافظات مع توفير مرافقين للطلبة، بما يسهل مشاركتهم ويعكس حرص الوزارة على إزالة الحواجز وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص».

وثمن دعم وزير التربية المتواصل لهذا «المشروع الرائد» وجهود الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة المدرسية مريم العنزي في إعادة إطلاق الأندية الصيفية لتكون متنفساً تربوياً ونفسياً مهماً للطلاب ذوي الاحتياجات خلال الإجازة الصيفية.

وأفاد بأن النادي الصيفي لهذا العام يقدم باقة غنية من الأنشطة التربوية والترفيهية تتنوع بين الأشغال اليدوية والأنشطة البدنية والألعاب الترفيهية إلى جانب قاعة سينما تفاعلية تمنح الطلبة تجربة ثقافية متكاملة في بيئة تعليمية مشوقة.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *