ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في أولى جلساتها لشهر سبتمبر، لتغلق على مكاسب طفيفة، وسط تراجع ملحوظ لمتغيرات السوق من سيولة وأحجام التداول وعدد الصفقات المنفذة.
وتتحكم في أداء البورصة خلال الشهر الجاري عدة عوامل متباينة، فهناك عوامل ايجابية أبرزها التوقعات بخفض الفائدة، مما سينعكس إيجاباً على مستويات السيولة ويمنح الشركات مرونة في أخذ وإعادة هيكلة مطلوباتها، يقابلها عوامل سلبية مثل تقلّبات أسعار النفط، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وشهدت البورصة في تعاملات أمس، نشاطاً ملحوظاً على بعض الأسهم، ومنها أسهم مجموعة البحر المدرجة في السوق الأول، فيما تصدّر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في هذا السوق، إضافة إلى مشاريع واستثمارات.
وعن السوق الرئيسي، فقد شهدت بعض أسهمه تداولات لافتة، ومن بينها سهم الخليجي وع عقارية ووثاق، إضافة الى نور والديرة، فيما حلّ سهم المنار أولاً من حيث الأكثر انخفاضاً، ثم الإماراتية والكوت.
وتراجعت القيمة المتداولة بنسبة 28.6 في المئة، لتبلغ مستوى 69.4 مليون دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 97.3 مليوناً، في ختام جلسة الأحد، ليستحوذ السوق الأول على نحو 60 في المئة، منها، فيما استحوذ السوق الرئيسي على النسبة المتبقية، البالغة نسبتها 40 في المئة.
وتم تداول 133 سهماً، ارتفع منها 51، فيما تراجع 65، واستقرت الأسعار لـ 17 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، بقيادة قطاع عقار بنسبة 0.99 في المئة، والخدمات الاستهلاكية بـ 0.56 في المئة، فيما انخفضت المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات بصدارة قطاع منافع بنسبة 2.38 في المئة، والطاقة بـ 1.51 في المئة.
وفي تفاصيل أداء مؤشرات السوق، فقد كسب مؤشر السوق العام نحو 11.09 نقطة، أو ما نسبته 0.13 في المئة، ليصل إلى مستوى 8.510 نقاط، اذ تم تداول 303.3 ملايين سهم خلال الجلسة، تمت عبر 19.687 صفقة.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 13.65 نقطة، ما يعادل 0.15 في المئة، ليبلغ مستوى 9.101 نقطة، بسيولة قيمتها 41.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 140.4 مليون سهم، تمت من خلال 8.424 صفقة.
وربح مؤشر السوق الرئيسي 3.02 نقطة، بما نسبته 0.04 في المئة، ليغلق عند مستوى 7.826 نقطة، بسيولة قيمتها 28 مليون دينار، وبأحجام متداولة بلغت 162.9 مليون سهم، تمت عن طريق 11.263 صفقة.
وعليه، تكون القيمة الرأسمالية للبورصة قد ربحت نحو 66.2 مليون دينار، لتستقر عند مستوى 50.85 ملياراً، أي بارتفاع نسبته 0.13 في المئة، مقارنة مع 50.78 مليار، في ختام جلسة الأحد.
وتصدر سهم جي إف إتش قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، بمبلغ 6.3 ملايين دينار، ليغلق على سعر 123 فلساً، تلاه بيتك بـ 5.8 ملايين، ليستقر عند سعر 770 فلساً، وإيفا بـ 4.7 ملايين، ليبلغ سعر 429 فلساً، ومن ثم ع عقارية بـ 4.6 ملايين، ليستقر عند سعر 260 فلساً، وخامساً عقارات ك بـ 4.01 ملايين، ليغلق على سعر 374 فلساً.
وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد حل سهم الخليجي أولاً بنسبة 6.61 في المئة، وبكمية تداول بلغت 2.5 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 661 فلساً، تلاه ع عقارية، بنسبة 5.69 في المئة، وبتداول نحو 18.5 مليون سهم، ليغلق على سعر 260 فلساً، ومن ثم وثاق بـ 4.24 في المئة، وبأحجام 7.8 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 123 فلساً، وسهم نور بارتفاع نسبته 4.17 في المئة، وبتداول 1.72 مليون سهم، ليغلق على سعر 450 فلساً، وخامساً إيفا فنادق بـ 3.88 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 3.04 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 883 فلساً.
وفي المقابل، تصدّر سهم المنار قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 6.94 في المئة، وبتداول نحو 1.01 مليون سهم، لينخفض إلى سعر 91.2 في المئة، تلاه الإماراتية بـ 4.14 في المئة، وبتداول 1.39 مليون سهم، ليغلق على سعر 162 فلساً، ومن ثم الكوت بـ 4.13 في المئة، وبتداول نحو 1170 سهما، ليصل الى سعر 1.439 دينار، والتقدم بـ 3.77 في المئة، وبكمية 1170 سهماً، ليبلغ سعر 510 فلوس، وخامساً نابيسكو بـ 3.56 في المئة، وبتداول 34.7 ألف سهم، ليغلق على سعر 1.300 دينار.