اعتبرت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة نوبل للسلام لـ«مبررة الإبادة الجماعية في غزة» سخرية من مفهوم «السلام».
ونقلت وكالة مهر للأنباء اليوم السبت عن السفارة الإيرانية قولها في رد على منح جائزة نوبل للسلام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة في فنزويلا قولها: «منح جائزة ‘السلام’ لمبررة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المفرقة والمتدخلة للغرب في الدول النامية».
وأكدت السفارة الإيرانية: «هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم ‘السلام’».
وقد اختارت لجنة جائزة نوبل للسلام «ماريا كورينا ماتشادو» كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وهي مولودة في 7 أكتوبر عام 1967 في كاراكاس، ودخلت معترك السياسة عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم «سوماته». وتصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم «مافيا إجرامية»، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا. بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.