ترامب يلوّح بدخول الحلفاء لـ «تأديب حماس»


– نتنياهو تناول ورشاد الهدنة والسلام… وأقال هانغبي

– دول عدة ترفض إرسال قوات إلى غزة

– عبدالعاطي: لن يكون مقبولاً أن يقوم الأجانب بإدارة القطاع,

في وقت تكثّف واشنطن حركتها الدبلوماسية لتثبيت وقف النار، بعدما شابته خروق وتأخير في تسليم رفات رهائن إسرائيليين، قال الرئيس دونالد ترامب إن دولاً حليفة في الشرق الأوسط مستعدة لإرسال قوات إلى قطاع غزة لمواجهة «حماس» في حال واصلت «انتهاك» بنود الاتفاق، بينما أكد نائبه جاي دي فانس أن تنفيذ الخطة الأميركية «يسير على نحو أفضل من المتوقع».

وكتب ترامب على منصة «تروث سوشيال»، أمس، «العديد من حلفائنا العظام في الشرق الأوسط ومناطق محيطة بالشرق الأوسط، أبلغوني علناً وبقوة، بحماسة كبيرة، بأنهم سيرحبون بناء على طلبي، بالذهاب الى غزة مع قوة شديدة وتأديب حماس في حال واصلت التصرف بسوء، في انتهاك لاتفاقها معنا».

وأضاف «قلت لهذه الدول، وإسرائيل، ليس بعد! لايزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب. وإن لم تفعل، فستكون نهايتها سريعة وقاسية! أود أن أشكر جميع الدول التي اتصلت للمساعدة».

ونشر ترامب تحذيراته بالتزامن مع زيارة نائبه جاي دي فانس لإسرائيل، بهدف دفع محادثات غزة إلى المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال قوة دولية إلى القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح الحركة.

وقال فانس في كريات غات، جنوب إسرائيل، حيث تتابع بعثة أميركية وقف النار «نحن نسير على الطريق الصحيح. وضعنا جيد جداً، لكن علينا الاستمرار في العمل على ذلك».

وأكد أن «لا مهلة محددة حتى الآن من جانب واشنطن لحماس لتسليم سلاحها». كما أعلن فانس، أن أماكن بعض جثث الرهائن «غير معروف»، مضيفاً أن القضية «صعبة» ولن يتم حلها بين عشية وضحاها.

وسيجتمع فانس، مع مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي استقبل رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد في القدس.

وأفاد بيان حكومي، بأنه خلال لقاء رئيس الوزراء مع فريقه المهني، رشاد، «نوقِشَت سبل تعزيز الهدنة السارية في القطاع، والعلاقات الإسرائيلية – المصرية، وتدعيم السلام بين البلدين، بالإضافة إلى الخوض في قضايا إقليمية».

في سياق ثانٍ، أعلن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي، إقالته من منصبه، بعد أن أبلغه نتنياهو بتعيين رئيس جديد مكانه.

وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد أن عارض هانغبي سابقاً عملية «عربات جدعون 2» لاحتلال مدينة غزة، مؤيداً موقف المؤسسة الأمنية.

فلسطينياً، ذكر كبير مفاوضي «حماس» خليل الحيّة في تصريح وزعته الحركة، أن «ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي يُطمئننا أن الحرب الإسرائيلية على غزة انتهت».

وأكد الحيّة لقناة «القاهرة الإخبارية» تصميم الحركة «على المضيّ في الاتفاق إلى نهايته»، وقال «في ما خصّ ملفّ الجثامين، نحن جادّون لاستخراج وتسليم كلّ الجثامين».

إلى ذلك، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحركة تشارك بشكل سري، وبعلم الوسطاء، في تشكيل حكومة التكنوقراط التي يُفترض أن تتولى إدارة القطاع.

وبحسب الهيئة، قامت «حماس» بإدراج نحو نصف أعضاء حكومة التكنوقراط ضمن قائمتها.

عسكرياً، أبدت العديد من الدول مخاوفها من الانضمام إلى قوات حفظ السلام الدولية، بسبب غموض مهامها، وخوفاً من حصول مواجهات مع «حماس»، نيابة عن إسرائيل، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز»، عن دبلوماسيين ومسؤولين.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إنه «لن يكون مقبولاً أن يقوم الأجانب بإدارة غزة، فمهمتنا هي تقديم الدعم للفلسطينيين ليتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *