
وشهدت الفعالية حضور نخبة من كبار التنفيذيين والشركاء العالميين والخبراء الاستثماريين، حيث استعرض المتحدثون أهمية أصول البنية التحتية الخاصة والفرص الواعدة في هذا القطاع القادر على تحقيق توازن بين العوائد المستقرة وتنويع الاستثمارات.
وتتيح الاستراتيجية الجديدة للمستثمرين المؤهلين والمحترفين إمكانية الوصول إلى محفظة عالمية متنوعة ومدارة من جانب مجموعة من مديري الأصول المتخصصين، وشاملة قطاعات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية الرقمية، وهي قطاعات جوهرية في الاقتصاد الحديث المتوقع منها أن تستفيد من الاتجاهات العالمية الكبرى مثل التحول نحو الطاقة النظيفة والرقمنة المتسارعة.
وبهذا الصدد، صرّح كاشيش تاندون، نائب رئيس تنفيذي، إدارة الاستشارات الاستثمارية في «المركز» بأن «الاستثمار في أصول البنية التحتية الخاصة أصبح أحد أكثر فئات الأصول جاذبية عالمياً، بفضل قدرتها على توفير تدفقات نقدية مستقرة ونمو مستدام». مضيفاً «لقد صممنا في (المركز) هذه الاستراتيجية لتمكين عملائنا المؤهلين والمحترفين من الوصول إلى أصول البنية التحتية الأساسية، التي كانت في السابق محدودة أمام المستثمرين من الأفراد والمؤسسات».
وتابع تاندون «كما نهدف من خلال هذه الاستراتيجية إلى بناء منصة مستدامة تتيح للمستثمرين المؤهلين الاستفادة من الاتجاهات الهيكلية طويلة الأجل مثل التحول نحو الطاقة المستدامة والرقمنة، عبر أصول البنية التحتية المدرّة للدخل والتي تتمتع بخصائص دفاعية قادرة على تعزيز مرونة المحافظ الاستثمارية عبر الدورات الاقتصادية المختلفة».
وزاد «نكرس خبرة (المركز) المؤسسية التي تتبنى أعلى معايير الحوكمة والانتقاء وإدارة المخاطر، وبشراكاتنا الدولية مع نخبة من مديري الأصول العالميين، في دعم أهداف المستثمرين المتغيرة وتمكينهم من التحوط ضد التضخم».
من جانبه، قال الشيخ حمود الصباح، نائب رئيس أول، إدارة الاستشارات الاستثمارية في «المركز»: «حرصنا من خلال هذه الفعالية على إطلاع المستثمرين المحترفين على الدور الحيوي الذي تمثله فئة أصول البنية التحتية الخاصة ضمن الاقتصاد العالمي الحالي، مما يمثل فرصة استثمارية للعملاء الراغبين في تحقيق التنوع في محفظتهم الاستثمارية، والسعي لتحقيق عوائد مستقرة ونمو على المدى الطويل»، موضحاً أن ذلك يؤكد ريادة «المركز» في مجال الاستثمارات البديلة وقدرته على متابعة اتجاهات الأسواق وتوفير حلول استثمارية مخصصة إقليمية وعالمية.
وأضاف «ترتكز استراتيجية أصول البنية التحتية الخاصة على نهج استثماري متوازن يجمع بين الاستثمارات الأساسية (Core)، والاستثمارات الأساسية الإضافية (Core Plus)، والاستثمارات ذات القيمة المضافة (Value Add). ويساهم هذا التنوع المدروس لتحسين كفاءة المحافظ الاستثمارية، من خلال توزيع المخاطر عبر قطاعات ومناطق جغرافية متعددة، مع الالتزام بإدارة فعّالة ومحكمة تحقق العوائد المعدّلة حسب المخاطر ضمن إطار مؤسسي منضبط».
وعلّق جوردان شاينكوب، شريك في شركة أريس مانجمنت بأن «الفعالية شهدت نقاشاً ثرياً حول الدور المتنامي لأصول البنية التحتية الخاصة في بناء محافظ استثمارية متنوعة ومستدامة. ونثمن شراكتنا المعرفية مع (المركز)، والتي أسهمت في إنجاح هذه الفعالية وتعميق الحوار حول أبرز التوجهات العالمية في هذا القطاع الحيوي».
ويأتي إطلاق استراتيجية أصول البنية التحتية الخاصة استكمالاً لخطط «المركز» للتوسع في الاستثمارات البديلة، بعد النجاح الذي حققته استراتيجية الائتمان الخاصة في عام 2024. ويؤكد ذلك مكانة «المركز» كأحد روّاد الاستثمار في المنطقة على مدى خمسة عقود من الابتكار وتطوير حلول استثمارية رائدة تلبي تطلعات السوق وتواكب تحوّلاته.
إخلاء مسؤولية
أُعِدَّ هذا البيان الصحافي لأغراضٍ ترويجية، وهو معتمد من المركز المالي الكويتي «المركز»، ولم تُحذف أي بيانات ضرورية حول الاستثمار المعني. قد تكون استثمارات محافظ أصول البنية التحتية الخاصة والائتمان الخاص عرضة للمخاطر، ويصعب التنبؤ بعوائد وأداء الاستثمار، كما أنها غير مضمونة. لذلك، يُطلب من المستثمرين المحتملين مراجعة كافة الوثائق التأسيسية، وإجراء تحليلاتهم وأبحاثهم الخاصة، بالإضافة إلى الرجوع لمستشاريهم الماليين والقانونيين وغيرهم من المستشارين المتخصصين في اتخاذ قرارات الاستثمار بشأن أي استراتيجية متضمنة في هذا المحتوى، مع الإدراك التام بأن مثل هذه الاستثمارات ينطوي على درجة عالية من مخاطر الخسارة، وأنه لا يمكن التنبؤ بقيمة العوائد المحتملة أو ضمانها.
استراتيجية أصول البنية التحتية الخاصة مُصممة ومناسبة فقط للعملاء المحترفين المؤهلين/المحترفين بطبيعتهم، وفقًا لتعريف هيئة أسواق المال الكويتية، والراغبين في تقبُّل المخاطر، المعروفة وغير المعروفة، المرتبطة بالاستثمار في محافظ أصول البنية التحتية الخاصة والائتمان الخاص.
