
توظيفاً للشعبية العالمية لكرة القدم في خدمة الدبلوماسية الإنسانية وتقديم الدعم الملموس للأطفال المتأثرين بالأزمات، اختُتمت، بنجاح، في الكويت المبادرة الأممية الدبلوماسية «كرة قدم للإنسانية» فعاليات بطولة النسخة الأولى المخصصة لأطفال فلسطين، تحت رعاية عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية، وبالشراكة مع الأمم المتحدة ممثلة في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بالكويت واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وبدعم من الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بالشراكة مع برنامج الفيفا لتنمية المواهب، وتعاون سفارات 11 دولة، ومساندة القطاع الخاص الكويتي.
وتقدم الحضور الوزير المفوض عبدالعزيز سعود الجارالله، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، والسفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، وسفراء عدد كبير من الدول، والشيخة انتصار سالم العلي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «النوير» غير الربحية، رئيسة اللجنة المنظمة للمبادرة، والشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وناصر الشيخ المدير العام للهيئة العامة للشباب، ونائبه وليد الأنصاري.وشهدت البطولة المخصصة للصغار حضوراً جماهيرياً واسعاً ومشاركة فاعلة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، لتشجيع أكثر من 400 لاعب ولاعبة تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 سنة، خاضوا مباريات ودية دعماً لأقرانهم الأطفال في فلسطين، كما شهد كل من حفلي الافتتاح والاختتام لوحات فنية تعبيرية أداها الأطفال المشاركون.
من جانبه، قال الوزير المفوض عبدالعزيز سعود الجارالله: «يؤكد نجاح مبادرة كرة قدم للإنسانية دور دولة الكويت الراسخ في دعم العمل الإنساني، وتفعيل دور الدبلوماسية الإنسانية لتعزيز أواصر التعاون والتكامل الدولي من أجل تعزيز السلام».
من ناحيتها، قالت الشيخة انتصار سالم العلي: «نشعر بفخر كبير لما تحقق من إنجازات، هذه المبادرة هي ثمرة تعاون كويتي وأممي ودبلوماسي ومجتمعي، وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون الدولي وللتأثير الإيجابي من خلال استخدام الرياضة كأداة لبناء السلام».
بدوره، ذكر الشيخ أحمد اليوسف: «يفخر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بدعمه لمبادرة كرة قدم للإنسانية، انطلاقاً من إيمانه بدور الرياضة في بناء الإنسان وخدمة المجتمع، وتعزيز قيم التلاحم والمسؤولية والتكافل، ويأتي هذا الدعم تجسيداً لرسالة الاتحاد في توظيف كرة القدم كمنصة لنشر القيم الإنسانية والاجتماعية، وبما ينسجم مع جهود الكويت في ترسيخ مكانتها كمركز للعمل الإنساني».
