– الرئيس السوري يلتقي مواطنين مغتربين في البرازيل
رفعت بريطانيا، العقوبات عن أحمد الشرع، بعد أن اتخذ مجلس الأمن قراراً مماثلاً، وكذلك بعد واشنطن التي شطبت أيضاً رسمياً الرئيس السوري من قائمة الإرهاب، وذلك قبيل لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين.
وأعلنت الأمم المتحدة وبريطانيا رفع العقوبات أيضاً عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.
وفرضت واشنطن ولندن، عام 2014 عقوبات على الشرع الذي كان زعيم «هيئة تحرير الشام» وانتمى في السابق لتنظيم «القاعدة»، وشملت حظر الدخول وتجميد الأصول وحظرا على بيع الأسلحة. كما فرضت واشنطن عقوبات عليه في 2013.
ورفع مجلس الأمن، الخميس، العقوبات عن الشرع، في تصويت على نص أميركي، مشيراً إلى عدم وجود علاقات نشطة حالياً بين «هيئة تحرير الشام» و«القاعدة».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت في بيان، «إن هذه التدابير يتم اتّخاذها في معرض الإقرار بالتقدم الذي تظهره القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد ونحو 50 عاماً من القمع في ظل نظام الأسد».
ولفت إلى أن حكومة الشرع تلبي مطالب الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل للعثور على الأميركيين المفقودين والتخلص من أي أسلحة كيماوية متبقية، ومكافحة المخدرات وتعزيز أمن المنطقة.
وفي بروكسل، قال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي، إن قرار الأمم المتحدة سينعكس في الإجراءات التي سيتخذها التكتل.
وأضاف «نظل ملتزمين بدعم عملية انتقال سلمية وشاملة يقودها السوريون للمساعدة في بناء مستقبل أفضل للجميع».
ويُنتظر أن يوقع الشرع خلال زيارته البيت الأبيض على اتفاق لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
وفي البرازيل، التقى الرئيس السوري، عدداً من مواطنيه المقيمين في أحد المقاهي الشعبية، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر قمة المناخ في مدينة بيليم.
وتعد مشاركة الشرع في القمة، الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمر المناخ عام 1995.


