للعام الثاني على التوالي، عادت فعَّالية «ليتل هيروز»، برعاية «ايكيا» وتنظيم «سافكس»، لتحوّل عطلة نهاية الأسبوع المعتادة إلى لحظات مليئة بالمرح واللعب واللحظات العائلية المميزة. وبمشاركة أكثر من 3 آلاف طفل وعائلاتهم، ساهم الحدث في تعزيز نمط حياة أكثر نشاطاً، وغرس روح التعاون والمرونة والاحترام بين الأطفال، من خلال الأنشطة الرياضية التي جمعتهم في أجواء مليئة بالتفاعل والحيوية.
واستلهاماً من روح الألعاب الأولمبية، ومن اليقين بأن الرياضة ونمط الحياة النشط يلعبان دوراً أساسياً في نمو الأطفال وتطورهم، دعت «ليتل هيروز» الصغار إلى استكشاف مزايا الرياضة، وتحدي الذات، والاستمتاع بالمنافسة الصحية، وفرحة الحركة والنشاط.
وتميّزت فعَّالية هذا العام بمزيج نابض بالحيوية من الألعاب الجماعية، والمسابقات، والمساحات المخصصة للأنشطة الإبداعية، والعروض الحية، صُممت جميعها لتحفيز الفضول وتعزيز الثقة بالنفس، وتحويل كل لحظة إلى تجربة ممتعة وذكريات لا تُنسى.
وقالت مديرة إدارة تحليل السوق وآراء المستهلكين والعلامة التجارية في «ايكيا»، إليسا ألبينديا: «اتباع نمط حياة صحي لا يتطلب الكثير من التعقيد، بل يبدأ بخطوات بسيطة. نحن نسعى لتشجيع الأطفال وعائلاتهم على جعل الرياضة جزءاً من روتينهم اليومي؛ فالقليل من اللعب في المنزل، أو نزهة قصيرة في الحي، أو وقت ممتع على الشاطئ في المساء، لا يمنحهم لحظات مليئة بالمرح فحسب، بل يساعد أيضاً في بناء عادات صحية تستمر معهم في المستقبل».
واضافت ألبينديا: «في (ايكيا)، نعتبر (ليتل هيروز) أكثر من مجرد فعَّالية، فهي رسالة نؤكد من خلالها أننا دائماً إلى جانبكم من أجل حياة أفضل. نهدف من خلال الحدث إلى تشجيع العائلات على قضاء وقت ممتع معاً بعيداً عن الأجهزة والشاشات وتعزيز الروابط الأسرية والاحتفاء بالقيم التي تهمنا جميعاً. نحن نعتز بشراكتنا مع سافِكس، التي تجمعنا بها رؤية مشتركة وقيم متقاربة. لقد قدموا أداءً رائعاً في ترجمة هذه الرؤية إلى واقع للعام الثاني على التوالي، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون لسنوات مقبلة».
وشهدت «ليتل هيروز» هذا العام إدراج أنشطة أكثر شمولاً، ما أتاح مساحات تفاعلية يمكن لجميع الأطفال المشاركة فيها، والتعبير عن أنفسهم، والتألق بطريقتهم الخاصة، في أجواء مليئة بالمرح والتقبّل، تعزز التجارب المشتركة واللحظات السعيدة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «سافكس»، أحمد الماجد: «مشاهدة الأطفال وهم يتبنون روح الفريق، ويتعاملون بروح رياضية، ويعيشون لحظات الفرح، هو أمر يحمل تأثيراً عميقاً علينا جميعاً. بالتعاون مع (ايكيا) ورعاة الفعالية، تمكّنا من بناء منصة متكاملة لا تقتصر على تقديم الترفيه فقط، بل تهدف إلى تعزيز التعليم، وتمكين وإلهام الجيل القادم».
وأضاف الماجد: «من خلال كل سباق، وكل لحظة تشجيع، وكل تصفيق، تواصل (ليتل هيروز) بناء شيء أعمق: مجتمع شامل يقوم على تقبُّل الآخر وتقديم الدعم والمساعدة، ويتسم بالنشاط. ومع نمو الحدث عاماً بعد عام، تنمو أيضاً رسالته في ترسيخ العادات الصحية، وتعزيز الروابط الأسرية، وتنمية حب الرياضة كأسلوب حياة يدوم مع الأطفال في مراحلهم المقبلة».