أيّدت محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة ببراءة مصوّر رياضي من تهمة استعمال الهاتف والتشهير بهما من خلال تصوير مشجعتين بكاميرته ونشر صورتيهما من دون موافقتهما.
وأُحيل المتهم إلى المحاكمة بعدما تقدمت الشاكيتان ببلاغ ذكرتا فيه بأنهما فوجئتا بقيامه بتصويرهما ونشر صورتيهما بحسابه في منصة «إنستغرام» من دون علمهما أو موافقتهما.
وبيّنت الشاكيتان بأن المتهم شهّر بهما كونه صورهما خلال وجودهما على مدرجات المشجعين لمؤازرة المنتخب في بطولة خارجية من دون أن ترتديا الحجاب رغم أنهما محجبتان في البلاد.
وأمام المحكمة، دفع المحامي نواف الوهيب بانتفاء الركن المادي والمعنوي للجريمة، مشيراً إلى أن أحكام محكمة التمييز انتهت إلى أن تصوير الأشخاص في مكان عام لا يُشكّل جريمة.
وبيّن أن موكله قام بتصوير الشاكيتين باعتباره مصوراً وفي مكان عام، وليس خاصاً بهدف التغطية الإعلامية وإبراز الجماهير الكويتية والاعتزاز والفخر بها وبمؤازرتها المنتخب.
وأكد الوهيب للمحكمة أن موكله لم يكن يعلم بأن الشاكيتين محجبتان في البلاد، وإلا امتنع عن تصويرهما ونشر صورتيهما مراعاة لخصوصيتهما ورغبتهما بعدم الظهور بلا حجاب.