واشنطن – وكالات – كشفت معلومات استخباراتية أميركية جديدة، أن فريقاً سرياً من العلماء الإيرانيين يستكشفون نهجاً أكثر سرعة، لتطوير سلاح نووي في حال قررت القيادة في طهران السعي بشكل سريع نحو إنتاج قنبلة نووية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، تأكيدهم أن إيران تدرس «خطة ردع» غير مسبوقة
بمخزون الوقود النووي.
وحذّروا من أن طهران قد تدرس بشكل جدي خيارات جديدة لردع أي هجوم أميركي أو إسرائيلي في ظل حالة الضعف التي تواجهها إيران بعد تهالك أذرعها وتداعيات المواجهة الصاروخية مع إسرائيل.
وأوضحوا أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين، كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق خلال أشهر، بدلاً من عام أو أكثر ولكن فقط إذا اتخذت طهران قراراً بتغيير نهجها الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن التوصل إلى تلك المعلومات الاستخباراتية، تم في الأشهر الأخيرة من فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ثم تم نقلها إلى فريق الأمن القومي الخاص بالرئيس دونالد ترامب أثناء انتقال السُّلطة.
وفي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده «بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران، حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي».