كشف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أمس، تفاصيل عن «حرب السفن» بين إيران وإسرائيل، خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن تل أبيب، أوقفت الحرب بعدما ردت عليها طهران وأصابت سفنها بأضرار بالغة.
ونقلت «وكالة مهر للأنباء»، عن سلامي، خلال زيارة الرئيس مسعود بزشكيان لمقر «خاتم الأنبياء للبناء»، وهو الذراع الاقتصادي للحرس: «لقد مررنا بما يقارب من ست سنوات صعبة جداً، حيث وضعنا العدو عند مفترق العقوبات، وظاهرة كورونا، وتهديدات (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب التي لم تكن أقل خطراً من كورونا، بالإضافة إلى التهديد بالعمليات العسكرية والضغط بغية فرض العزلة السياسية».
وتابع «استهدفوا 14 من سفننا لمنع تصدير نفطنا، وفي البداية، لم نعلم من يقوم بذلك، لأنهم كانوا يقومون بذلك بسرية تامة، ولكن في النهاية، اكتشفنا أن الكيان الصهيوني هو الفاعل، فقمنا بالمقابل باستهداف 12 سفينة لهم، وعندما استهدفنا إحدى السفن، رفعوا أيديهم وقالوا: لنوقف حرب السفن».
وأوضح سلامي أن «البريطانيين استولوا على سفينة إيرانية في جبل طارق فردت إيران بالاستيلاء على سفينة ستينا إمبيرو، ثم أخذوا منا سفينتين في اليونان، فأخذنا منهم سفينتين… وأخيراً استسلموا».
وأضاف سلامي أن «الأميركيين هددوا بالاستيلاء على ناقلتي نفط كانتا في طريقهما إلى فنزويلا، فقام الحرس الثوري بمحاكاة عملية الاستيلاء على ناقلة نفط أميركية، وعندما رأى الأميركيون ذلك وصلت ناقلتا النفط الإيرانيتين بسلام».
وأكد سلامي «تمكنا من إغلاق كل الطرق التي فتحها العدو ضدنا، واليوم الخطوط الملاحية الأكثر أماناً تعود للسفن التي ترفع العلم الإيراني عليها».