الشرطة الألمانية تقتل متطرفاً حاول استهداف القنصلية الإسرائيلية


خلال أقل من أسبوعين، سجلت ألمانيا عملية ثانية ينفذها متطرف، تمكنت الشرطة من قتله بعد تبادل لإطلاق النار

في مدينة ميونيخ (جنوب).

وأفادت شرطة بافاريا، بأن مسلحاً أطلق النار من بندقية قديمة من طراز «كاربين» في منطقة ماكسفورشتات بالقرب من القنصلية الإسرائيلية ومركز لتوثيق جرائم النازية، قبل قتله في تبادل لإطلاق النار مع خمسة من أفراد الشرطة.

وكتبت في بيان «نعتبر في الوقت الراهن أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي ضد القنصلية العامة لدولة إسرائيل».

ووقع الهجوم في الذكرى السنوية لعملية ميونيخ، حيث قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضياً إسرائيلياً خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1972.

وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن الشاب المدعو عمر (18 عاماً)، من أصل بوسني، ومولود في النمسا، وكان يعيش في مدينة سالزبورغ التي تبعد ساعتين بالسيارة عن ميونيخ.

وفي فيينا، قال ناطق باسم وزارة الداخلية، إن المراهق كان معروفاً بالفعل للسلطات النمسوية باعتباره إسلامياً مشتبهاً به.

والعام الماضي فتحت السلطات في سالزبورغ تحقيقاً بعد تلقيها بلاغاً باحتمال انتمائه إلى تنظيم «داعش».

وبحسب مواقع نمسوية، فقد عثرت السلطات على مواد ترويجية للتنظيم على جوّاله، العام الماضي.

ومع ذلك، فقد أوقفت الإجراءات القانونية بحقه بعد أن استنتجت بأنه «لا يشكل خطراً عالياً».

من جانبها، تحدثت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن «عمل خطير جداً»، مؤكدة أن «حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية تمثل أولوية مطلقة».

وفي القدس، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن القنصلية كانت مغلقة أمس، لإحياء ذكرى هجوم ميونيخ، ولم يصب أي من موظفيها.

وألمانيا في حال تأهب منذ أشهر لأنها تعتبر نفسها «في مرمى منظمات مُتشددة».

وقبل أسبوعين، نفذ لاجئ سوري عملية طعن في مدينة زولينغن في ولاية شمال الراين فستفاليا (غرب)، قتل فيها 3 أشخاص وتبناها «داعش».

وفتح الاعتداء نقاشاً طويلاً في ألمانيا حول اللاجئين ودفع بالحكومة لتشديد قوانين اللجوء، وسط مطالبات من المعارضة بتشديدها أكثر.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *