دُفع العربون… وتهرّب المتسلّم، فسجّلت قضية خيانة أمانة.
فقد تقدم خليجي إلى أحد مخافر محافظة الفروانية، شاكياً، بأنه رغب في شراء مركبة أحد الأشخاص، وقام بدفع عربون 500 دينار له، إلا أن الأخير تهرّب من اتصالاته بعد تسلمه المبلغ.
وأوضح مصدر أمني لـ «الراي»، أن الخليجي المقيم في البلاد، أبلغ رجال الأمن أنه لا يملك أي مستند يُثبت أنه دفع المبلغ، ما جعل صاحب المركبة يماطل بتحويل المركبة، إلا أنه زوّدهم بصورة من محادثات «الواتساب» بينهما، فتم تسجيل قضية وتحويلها إلى المحقق الذي سجلها «خيانة أمانة»، وتمت إحالة الملف إلى رجال المباحث لضبط «خائن الأمانة بعد تعميم اسمه».