«الوطني» و«لوياك» يختتمان «كن»… لريادة الأعمال


– العبدالجليل: رعايتنا للبرنامج تجسّد اهتمامنا البالغ بإعداد وتمكين الكوادر الوطنية الشابة

اختتم بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك التطوعية برنامج «كن» التدريبي لريادة الأعمال، برعاية بلاتينية من البنك، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية مع «لوياك»، التي تنظم البرنامج للعام التاسع على التوالي بالتعاون مع جامعة «بابسون»، بهدف دعم الطلبة من خلال تحفيزهم على القيادة والابتكار في مشاريع تخدم تقدم المجتمع.

استمر البرنامج لمدة 5 أسابيع، وشهد مشاركة 50 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، حيث تضمن جلسات تدريب ونقاشات ومحاضرات وورش عمل افتراضية تهدف إلى تعزيز برامج اجتماعية رائدة في الكويت.

وشارك قياديون من «الوطني» في البرنامج، إلى جانب خبراء من الشركات والمؤسسات المشاركة، بهدف تقديم التدريب والخبرة والمشورة اللازمة للمشاريع المتنافسة.

وبمناسبة اختتام البرنامج، قالت المدير في إدارة العلاقات العامة في البنك جوان العبدالجليل: «نفخر في (الوطني) برعايتنا لبرنامج كن الذي يجسد اهتمامنا البالغ بأداء مسؤولياتنا تجاه المجتمع على أكمل وجه، خصوصاً في ما يتعلق بإعداد الكوادر الوطنية من شباب اليوم قادة المستقبل وتمكينهم بالمعرفة والتدريب من أداء الدور الذي يتوجب عليهم القيام به من أجل العبور نحو مستقبل أفضل لوطننا الكويت».

وأضافت العبدالجليل: «شراكتنا الإستراتيجية مع (لوياك) ودعمنا المستمر لنشاطاتها التثقيفية والشبابية الهادفة، ينبع من إيمان راسخ لدينا بأهمية ما تقدمه من مساهمات فاعلة تعزز جهود الدولة والقطاع الخاص نحو تحقيق تنمية مستدامة».

وأعربت عن سعادتها بمخرجات البرنامج والتطور الهائل الذي لمسه الجميع في أداء ومعارف المشاركين من الطلبة الذين أكدوا على استفادتهم القصوى من كافة تفاصيل البرنامج، والتي تعكس الإعداد له بعناية فائقة ووفق دراسة علمية حصيفة.

ويواصل «الوطني» سنوياً مبادراته الإنسانية ودعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية، انسجاماً مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، وإيماناً بالأثر الفعال لهذه البرامج في خدمة المجتمع وأبنائه، كما إنها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك في هذا المجال منذ عقود طويلة.

وتهدف «لوياك»، إلى دعم الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية، لتمكينهم وإشراكهم في البرامج التنموية، والمشاريع التعليمية والتدريبية والتطوعية المخصصة للشباب.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *