«بادر ويانا» أسهم في رفع قدرات مشمولين برعاية «القصر»


أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم السبت نجاح مشروع «بادر ويانا» الذي نفذته الهيئة العامة لشؤون القصر بالتعاون مع عدد من الجهات في تدريب وتأهيل ورفع قدرات عدد من المشمولين برعاية الهيئة على عدد من الأعمال والمهارات وتشغيلهم خلال فترة العطلة الصيفية.

وقال الوسمي، في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم الفائقين في جميع المراحل الدراسية من مشمولي الهيئة، إن النجاح الحقيقي للمشروع هو المساهمة في تعزيز مفاهيم الانضباط والالتزام والاعتماد على النفس وكسر حاجز الخوف والتردد لدى المشاركين.

وأكد أهمية المشروع في صقل مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين والعمل بروح الفريق وغرس قيمة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.

وذكر أن «شؤون القصر» دعمت هذا المشروع في إطار دورها وسعيها الدائم لبذل كل الجهود التي تعزز قدرات ومؤهلات المشمولين برعايتها في مختلف المجالات على مواجهة تحديات المستقبل.

ولفت إلى انفتاح «شؤون القصر» على التفاعل الإيجابي مع كل مبادرة أو اقتراح من شأنه تعزيز جهودها في مجال رعاية أبنائها القصر والمشمولين برعايتها بما يزيد من فرص نجاحهم وتعزيز مشاركتهم في تنمية البلاد وتطورها.

وأوضح أن دعم الهيئة لا يقتصر على أبنائها من القصر والمشمولين بالرعاية إذ تمتد مبادراتها المباشرة للأثلاث الخيرية التي تديرها علاوة على رعاية ودعم العديد من الأنشطة والمشروعات والمبادرات الاجتماعية والتعليمية والتدريبية والدينية والإنسانية والصحية في دولة الكويت وخارجها.

ومن جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون القصر بالإنابة حمد البرجس في كلمة مماثلة إن المشروع هدف إلى تدريب وتأهيل ورفع قدرات وتطوير مهارات عدد من القصر المشمولين برعايتها على عدد من الأعمال والمهارات وتشغيلهم خلال فترة العطلة الصيفية وتأهيلهم لتلبية متطلبات سوق العمل ومواجهة تحدياته.

وأكد البرجس حرص «شؤون القصر» على تعزيز تفوق مشموليها عبر دعم برامج وأنشطة التربية والتعليم بالأدوات والوسائل المادية والمعنوية وتنظيم برامج توعوية وأنشطة تعليمية وتربوية ودينية تستهدف تنمية معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم علاوة على تكثيف برامج رفع المستوى المعيشي لهم بتلبية احتياجاتهم المعيشية عبر مساعدات متنوعة للصيانة والترميم والتأثيث إلى جانب المساعدات الدورية والاجتماعية.

كما أحد حرص «شؤون القصر» على تنظيم برامج وأنشطة للرعاية الاجتماعية مثل الرحلات الترفيهية والأيام الرياضية وفعاليات التدريب والتأهيل خلال الصيف فضلا عن الاحتفالات السنوية بالأعياد الوطنية وتكريم الفائقين وغيرها من الفعاليات.

وذكر أنه من خلال مسارات «التحول الرقمي» تضاعف عدد طلبات الخدمات الإلكترونية في «شؤون القصر» بمعدل 380 في المئة وذلك من 2034 خدمة في عام 2020 إلى أكثر من 9600 خدمة عام 2023 فضلا عن زيادة عدد الخدمات المقدمة عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل» إلى 40 خدمة في حين بلغ عدد الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر موقع (الهيئة) 50 خدمة مؤكدا الحرص على اختصار الدورة المستندية في العديد من مجالات العمل وتسهيل ربط الهيئة إلكترونيا مع العديد من الوزارات الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة.

وشدد البرجس على أن الهدف الرئيسي للهيئة هو «رعاية المشمولين وبذل كل الجهد لحماية حقوقهم وتنميتها» لافتا إلى «تحقيق أرباح قياسية في عام 2023 بمعدل 735ر11 في المئة وتم إيداعها في حسابات المستحقين».

وقال إن «تطوير وتسهيل آلية تسديد المستحقات لدى (الهيئة) من الشيكات إلى التحويل للحسابات أسهم في ارتفاع عدد التحويلات البنكية بمعدل 67 في المئة من 12 ألف تحويل عام 2020 إلى 20 ألف تحويل عام 2023».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *