«بارفو»… فيروس ينتشر في أميركا


حذّرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) من أنّها تراقب الأعداد المتزايدة من حالات فيروس «بارفو» البشري في الولايات المتحدة. وفي حين تكون العدوى خفيفة في العادة، إلا أن النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة قد يواجهون مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة به.

يطلق علمياً على الفيروس «بارفو b19»، وحتى الآن لا يوجد لقاح لمنع الإصابة به.

وفي وقت مبكر من العام الحالي، أبلغ مسؤولو الصحة في أكثر من عشر دول أوروبية عن أعداد غير عادية من الحالات هناك. والآن، تشهد الولايات المتحدة المزيد من هذا المرض الفيروسي أيضاً.

وقال طبيب أمراض النساء والتوليد غريغوري جون لوكسميث لـ «CNN» إن الزيادة وصلت هذا العام، حتى الآن، بين 10 إلى 20 في المئة.

وأفادت مراكز مكافحة الأمراض أنه في الوقت الذي لن تظهر أي أعراض على بعض المصابين، قد يعاني آخرون من حمى، وصداع، وسعال، والتهاب في الحلق، وطفح جلدي، وآلام المفاصل، لافتة إلى أن المرض يمكن أن يظهر على شكل بقع حمراء على الوجه تُدعى طفح «الخد المصفوع»، لكنها أكثر شيوعاً عند الأطفال.

يهاجم الفيروس خلايا العظم، خصوصاً خلايا الدم الحمراء أو التي تسبق تكوينها، لذا فإنه يميل إلى التسبب بفقر الدم.

وأشار لوكسميث إلى أن النساء الحوامل، خصوصاً اللواتي لم يصبن بالفيروس من قبل، معرضات لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة، لافتاً إلى أنه في حالة واحدة من بين كل ثلاث حالات، تنقل الأم الفيروس إلى جنينها.

وبيّن أن معظم هؤلاء الأجنة لا يعانون من مشاكل، ولكن نسبة قليلة منهم (بين 10 و20 في المئة) قد يصابوا بفقر دم حاد، ما قد يؤدي في النهاية إلى الوفاة داخل الرحم.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *