– الظروف الجوية والوزن وراء تحطم مروحية رئيسي
منح مجلس الشورى الإيراني، أمس، الثقة لجميع وزراء حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، حيث كانت وزارة الخارجية من نصيب عباس عراقجي، وحقيبة الدفاع لعزيز نصير زادة.
وجاء منح الثقة للوزراء الجدد، بعد لحظات من خطاب بزشكيان، الذي طالب المشرعين بالموافقة على حكومته، مشيراً إلى تأييدها من قِبل المرشد الأعلى السيد علي خامنئي.
وأشار إلى أن تشكيلته تضم نائبين، وهو نفسه كان عضواً في البرلمان، لدى ترشحه في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أعقاب مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقال بزشكيان، «في هذه المرحلة من التاريخ، تحتاج إيران إلى الوحدة والتماسك والتآزر الداخلي أكثر من أي شيء آخر».
ووصف «الحرب» التي تخوضها إيران بأنها «أسوأ من حرب العراق»، طالباً مساندة مجلس الشورى لـ«المحافظة على الوحدة والتماسك رغم كل العيوب».
وأقیمت الجلسة الـ9 والأخیرة على التوالي، لدراسة أهلية الوزراء المرشحين، من خلال عرض برامجهم، بحضور 285 نائباً صوتوا على منحهم الثقة، في سابقة تعد المرة الأولى منذ نحو عقدين، التي يتمكن فيها زعيم من تمرير جميع مسؤوليه من خلال مجلس الشورى المتشدد.
وصوت أعضاء البرلمان في الجلسة العلنية على جميع الوزراء الـ19 وفي مقدمهم عراقجي (61 عاماً) وهو دبلوماسي محترف، ونصير زادة، بينما كانت وزارة الداخلية من نصيب إسكندر مؤمني، مع الإبقاء على إسماعيل خطيب في وزارة الاستخبارات.
وذهبت حقيبة النفط لمحسن باك نجاد، في التشكيلة الوزارية، التي ضمت امرأة واحدة، هي فرزانة صادق مالواغرد، التي تولت حقيبة الطرق والتنمية الحضرية.
في سياق آخر، ذكرت «وكالة فارس للأنباء» شبه الرسمية، نقلاً عن مصدر مطلع، أمس، أن تحطم مروحية رئيسي في مايو الماضي، سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها، وذلك وفقاً للنتائج النهائية للتحقيق.