«جبالنا خزائننا».. «حزب الله» يستعرض قدراته الصاروخية تحت الأرض


نشر حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر منشأة عسكرية فسيحة تحت الأرض يتحرك بداخلها عشرات من عناصره وعديد من الشاحنات والسيارات والدراجات.

وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشره الإعلام الحربي لحزب الله تحت عنوان «جبالنا خزائننا» منشأة عسكرية باسم «عماد 4».

ويشي المقطع «بمستوى السرية المحيطة بمكان تموضع قدرات حزب الله الصاروخية، والتي من شأنها توفير الحماية حيال الاستهدافات المعادية، إضافة لسرية المكان وحصانته مما يتيح تحييد قدرات حزب الله الصاروخية عن أي ضربات استباقية إسرائيلية»، وفق الإعلام الحربي.

وأضاف «توحي رسائل (عماد 4) إنه سيكون لدى المقاومة الإسلامية دائما كامل القدرة للرد القاسي والمدمر، إضافة لقدرة على تسديد الضربة الثانية كما تسمى في العلوم الإستراتيجية».

وتابع «مابدا في الفيديو يعني أن المنشأة رقم أربعة واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوما عددها، كما يظهر مدى الراحة العملانية التي يعمل فيها المجاهدون تحت الأرض، خاصة أن حجمها بحجم مدينة في حين ليس معلوما أين تبدأ هذه المنشأة وأين تنهي وبماذا تتصل».

ويظهر الفيديو بوضوح قدرات حزب الله لا سيما الصاروخية وأنه في أتم الجاهزية للدفاع عن لبنان، وفق الإعلام الحربي.

وبحسب الإعلام الحربي، فالمنشأة مجهزة بعشرات الآليات للرمي بصواريخ ثقيلة من عيار «220» و«303» وأنواع أخرى مهمة.

وتحوي المنشأة مهاجع تخزين الصواريخ لتذخير الراجمات بعد الرمية الأولى مع تعداد فتحات الإطلاق من زوايا عدة، مع منظومة تقنية وفنية متكاملة مربوطة بمنظومة اتصالات في داخلها.

وأشار الإعلام الحربي إلى «أن ما عرضه الشريط اليوم هو البعض من قدرات الحزب الصاروخية التي هي العمود الرئيسي في ترسانته المسلحة، وهو جزء بسيط من قدرات وإمكانيات المقاومة الحقيقية سيما على صعيد الصواريخ الدقيقة».

ويأتي نشر هذا الفيديو فيما تسود حالة من الترقب الشديد في لبنان منذ مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو الماضي، حيث توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إسرائيل بـ«رد حقيقي مدروس».

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *